المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

كيف يدفع محذور كثرة التخصيص
29-7-2022
معنى فاطر السموات
22-10-2014
نظام النور والظلام في حياة البشر
5-4-2016
في ظلال القرآن : تفسير أدبي اجتماعي
16-10-2014
Extreme Communities
18-10-2015
ابو العباس السفاح وابو مسلم الخراساني
27-6-2017


أهمية الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية (استراتيجية المنظمة ودراسة البيئة الخارجية والداخلية)  
  
61   11:57 صباحاً   التاريخ: 2024-10-30
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص300 - 303
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

أهمية الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية

تستمد الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية أهميتها من الفوائد التالية : (Yaung, 2006)

1- ربط تحركات إدارة الموارد البشرية بأهداف المنظمة ورؤيتها، ويعني هذا قيام إدارة الموارد البشرية بمساعدة المنظمة في تحقيق أهدافها.

2- ضمان التنسيق والتعاون بين إدارة الموارد البشرية والإدارة العليا بالمنظمة وتشجيع التأثير المتبادل لكلا الطرفين على بعضهما البعض. 

3- ضمان توجيه موارد المنظمة (على الأخص بما يمس الموارد البشرية بها) إلى تحقيق أهداف ورؤية المنظمة. 

4- ضمان أخذ الإدارة العليا نقاط القوة ونقاط الضعف في الموارد البشرية في الحسبان عند تحديد استراتيجيات المنظمة وعند تنفيذها.

5- ضمان توجيه أنشطة إدارة الموارد البشرية فى الاتجاه نفسه الذي تسير فيه أنشطة المنظمة، وبالتالي فإن أنشطة إدارة الموارد البشرية تعزز أنشطة المنظمة.

استراتيجية المنظمة هي البداية

يوضح شكل (6-2) خطوات تصميم استراتيجية المنظمة. وتبدأ الخطوات بتحديد وصياغة رسالة المنظمة، ويلي ذلك تحديد وصياغة الرؤية، ثم الأهداف العامة. وفى الوقت نفسه يتم دراسة كل من البيئة الخارجية والبيئة الداخلية لكى يتم تحديد الاستراتيجية الملائمة للمنظمة، ويحتاج الأمر الآن إلى إعطاء مزيد من الاهتمام لدراسة البيئة الخارجية والبيئة الداخلية وأثرهما في تحديد استراتيجية المنظمة (ماهر، 2011) .

دراسة البيئة الخارجية

تقوم المنظمة بدراسة عناصر البيئة الخارجية وأهمها علاقة المنظمة بالمنافسين والموردين والعملاء، والحكومة، والمجتمع، وغيرها من العناصر الخارجية من أجل أن تستطيع أن الوصول إلى:

الفرص: Opportunity، وهى عبارة عن ظروف جيدة وموالية فى البيئة الخارجية ويجب اقتناصها أو الاستفادة منها . فخروج منافس من السوق قد يكون فرصة للمنظمة.

التهديدات Threats: وهى عبارة عن ظروف سيئة وغير مواتية في البيئة الخارجية ويجب تجنبها أو التعامل معها بحذر فزيادة أسعار الموردين قد تكون إحدى التهديدات.

 

دراسة البيئة الداخلية

تحتاج المنظمة إلى دراسة عناصر البيئة الداخلية والتي تمس كل شيء داخل المنظمة من حيث أداء الإدارات والأقسام، والعاملين والمديرين، والموارد المالية، والآلات والأصول. كل ذلك من أجل التوصل إلى :

نقاط القوة : Points of Strengths : وهى تمثل مزايا وعناصر طيبة في الأداء الداخلي للمنظمة، ويمكن الاعتماد عليها لاستغلال الفرص وتجنب التهديدات ولتحقيق أهداف المنظمة.

نقاط الضعف : Points of Weaknesses : وهى تمثل عيوب وعناصر سيئة في الأداء الداخلي للمنظمة، ويجب على المنظمة علاج نقاط الضعف كوقاية لها ودرع تستخدمه للدفاع عن نفسها من أجل تحقيق أهدافها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.