المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

Tobago
2024-04-12
التربية السياحية كضرورة أمنية للتنمية الشاملة
20-4-2022
أهناسيا المدينة.
2024-08-12
الرواسب وتوزيعها المكاني
2024-07-28
ترانزسترات على المقياس النانوي Nanoscale transistors
21-12-2016
أهل الرأي من قريش يهاجرون الى الحبشة
1-6-2017


مـبـادئ نـظريـة الهــدم البـنـّاء  
  
217   06:20 مساءً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص284 - 287
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

مبادئ نظرية الهـدم البناء

تعتمد نظرية الهدم البناء على أن المنظمة الناجحة هي التي تستطيع أن تراقب عملياتها التشغيلية لكي تحدد ما هي الوحدات والمنتجات والأعمال الواجب التخلص منها أي الهدم ؟ وما هي الأفكار الجديدة المبتكرة للوحدات والمنتجات والعمال الواجب تبنيها (أي البناء) ؟ على أن يتم ذلك بسرعة توازي أو أعلى من سرعة السوق.    ويمكن تصوير ذلك في شكل (5 - 9).

ويمكن شرح مبادئ الهدم البناء كالآتي :( Foster and Kaplan, 2001 and Katz (et al, 2002 

(1) الرقابة على العمليات

يجب أن يكون لدى المنظمة (وحتى الدول) إدارة مركزية واعية للرقابة على العمليات التشغيلية، وذلك من خلال فحص نتائج الأعمال من مبيعات وإنتاج وإيرادات وأرباح، وأن تقارن ذلك بكل ما يحدث في الصناعة والسوق أو المقارنة بأقرب المنافسين Benchmarking، وذلك لتحديد مدى تفوق وحدات المنظمة (مثل مصانعها وفروعها) أو أعمالها المختلفة مثل المنتجات والخدمات والاستثمارات، والأسواق على مثيلاتها لدى المنظمة المشابهة أو المنافسة أو الصناعة ككل، أو لتحديد مدى التدهور في وحدات وأعمال المنظمة.

(2) الهدم

يجب على المنظمة أن تتخلص من الوحدات والأعمال التي لا تنمو بالسرعة الملائمة، وهd سرعة السوق. فتلك الوحدات والأعمال التي تظهر أحجام مبيعاتها وإيراداتها وأرباحها وقيمة أسهمهما في السوق انخفاضاً أو تدهوراً مقارنة بما يحدث فى السوق والصناعة ولدى الشركات المشابهة والمنافسة يجب التخلص منها أو بيعها للآخرين. ويتضمن ذلك التوقف عن إنتاج سلع غير مجدية، والخروج من أسواق غير مربحة، والتخلص من عملاء، وتغيير موردين، والتخلص من مديرين وعمال وإغلاق مصانع وإدارات وفروع. 

وعلى مستوى الدولة ككل قد تضطر إلى إلغاء وزارات، وإلغاء نظام التعليم وهدمه وتغيdر كلd لنظام التأمين الصحي، وهدم مصانع وشركات، وإلغاء نظام زراعي فاسد وتغيير جذري لأنظمة البنوك والاستثمار والتحول إلى بنوك تستخدم الإنترنت )مثلا)، وإلغاء نظام التليفونات المعتمدة على كابلات نحاسية (والتحول إلى أنظمة شبكات الاتصال) ذات الخلايا الضوئية)، وإلغاء الوقود البترولي (والتحول إلى طاقة بديلة). وعلى مستوى المنظمة، يجب أن تسأل نفسها ماذا لو طردنا مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وأحضرنا مجلساً جديداً وعضوا منتدباً جديداً، فماذا سيفعلون لتصحيح الأوضاع المتردية؟، ويجب على كل رئيس شركة أن يطرد نفسه مرة كل شهر ويعود من جديد لتصحيح أخطائه.

(3) البناء

ويشير ذلك إلى سعى المنظمة إلى تبنd أفكار مبتكرة ومتجددة في إنتاج سلع وخدمات جديدة، والدخول في أسواق جديدة. ويتضمن ذلك شراء شركات صغيرة واعدة، وإنشاء فروع جديدة، وإدارات لم تكن موجودة، وتعيين مديرين وعمال بمهارات إبداعية واعدة. ويحتاج ذلك كله إلى تشجيع المنظمة للبحث العلمي ولابتكار كافة أنواع الاستشارات، ودعوة الجامعات ومراكز البحث للمشاركة في الجهود المرتبطة بالخلق والبناء.

هذا ويجب على المنظمة أن تسأل نفسها الأسئلة التالية :

(1) هل نتائج أعمال المنظمة في منتجاتها وأسواقها ووحداتها وأصولها أفضل من المنظمات المماثلة؟، وهنا على المنظمة أن تبقى على الأعمال والمنتجات والأسواق والوحدات والأصول ذات الأداء الأفضل من أداء السوق، وأن تتخلص من الأعمال والمنتجات والأسواق والوحدات والأصول ذات الأداء الأسوأ أو الأقل من أداء السوق.

(2) ما سرعة التصرف والتغيير، فعلى المنظمة أن تتصرف بالسرعة الملائمة (في التخلص والهدم) حتى يمكن الحفاظ على وضع متميز للمنظمة يكون أفضل من وضع المنافسين والسوق.

(3) هل لدى المنظمة نظام للمتابعة والرقابة الفعالة على أعمال ومنتجات وأسواق ووحدات وأصول المنظمة؟ ، وتكون المهمة الأساسية لهذا النظام التأكد من أن الأداء المالي أفضل من السوق، والتأكد من وجود أنظمة تشغيل عالية، والدقة والجودة والحفاظ على قوة بشرية وقيم عمل وثقافة سليمة. 

 

ملخص الفصل الخامس

إعادة الهيكلة التنظيمية

(1) تصاحب إعادة الهيكلة التنظيمية أي نوع آخر من إعادة الهيكلة. وتشير إعادة الهيكلة التنظيمية إلى أسلوب لجمع أنشطة المنظمة في شكل إدارات وأقسام هيكل تنظيمي. ويمتد الأمر إلى بناء ثقافة المنظمة، وربما بناء المنظمة التي تتعلم، ويمكن استخدام أسلوب الهدم البناء.

(2) يحتاج إعادة تصميم الهيكل التنظيمي للمنظمة إلى التعرف على استراتيجية المنظمة، وترجمة الاستراتيجية إلى إدارات وأقسام، وتحديد الوحدات الداعمة لتلك الإدارات والأقسام وتحديد شكل الوظائف، وتحديد سلطات هذه الإدارات والوظائف، وأخيراً تحديد الممارسات والأنشطة التنظيمية مثل: طرق التنسيق، واتخاذ القرارات، وإصدار الأوامر وفض النزاعات.

(3) تحتاج بعض المنظمات إلى تحديد ثقافة المنظمة ومعايير السلوك فيها. ويبدأ الأمر بتحديد رؤية المنظمة للقيم والمعايير المطلوبة في سلوك العاملين، يلي ذلك تحديد مكونات الثقافة وتدريب العاملين عليها ونشرها والتحفيز على استخدامها.

(4) يمكن للمنظمة أن تتعلم كالإنسان، وحينما يستطيع القادة بناء منظمة تتعلم وتكتسب. المعرفة وتحتفظ بها وتنشرها في أرجاء المنظمة وبين العاملين هنا تكون المنظمة قادرة على إعادة هيكلة نفسها لكى تتواكب مع التغييرات من حولها.

(5) حينما يأتي وقت على المنظمة تفشل كل محاولات التطوير والتحسين لا تجد المنظمة حلاً إلا أن تقوم بمجهود منظم من الهدم البناء حيث تهدم المنظمة نفسها بنفسها، وذلك حتى تستطيع أن تبنى نفسها أو جزء منها من جديد وبشكل أفضل.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.