المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

Cysteine
30-12-2015
جدران النار الشخصية PERSONAL FIREWALLS وأنـواعها
2023-02-09
دعاؤه في السحر
12-4-2016
Pythagoras,s Theorem
26-7-2020
تطبيقات محكمة الأمم المتحدة للمنازعات الاونروا في الاخذ بالسوابق القضائية
2024-09-10
أهمية التفويض الإداري
2023-05-08


عز الدولة بختيار 356–367هـ.  
  
49   02:03 صباحاً   التاريخ: 2024-10-26
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 50.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2019 1525
التاريخ: 26-4-2019 1900
التاريخ: 14-5-2020 1906
التاريخ: 1916

لما مات معز الدولة ﺑ «بغداد» في 13 ربيع الآخر سنة 356ﻫ، وكان ابنه بختيار الملقَّب ﺑ «عز الدولة» ولي عهده تولَّى الأمر بعده، فأصدر الخليفة المطيع لله منشوره في ذلك وخلع عليه ولقَّبَه «عز الدولة»، وأول شيء فعله عقد الصلح مع عمران بن شاهين أمير البطائح.

ولم يكن عز الدولة كأبيه في السياسة والتدبير، بل كان ضعيف الرأي، سيئ التدبير، مشغولًا بالملاهي، مسيئًا إلى رجال حكومته، حتى إنه طرد كبار الديلم طمعًا في إقطاعاتهم، وسبب ذلك شغب الجند عليه ﺑ «بغداد» وكانوا يومئذٍ طائفتين؛ الديلم والأتراك، فتوالت الفتن بسبب سوء تدبيره وقلَّتِ الأموالُ وكثرت حروبه مع أمراء البلاد المجاورة له ﮐ «الموصل» و«البصرة» وغيرها، حتى زالت هيبته وطمع به أعداؤه، وانقطع عنه سبكتكين التركي لسوء سيرته، وعصى ﺑ «البصرة» أميرها أخوه حبشي بن معز الدولة، وثار عليه في سنة 357ﻫ، فأرسل عز الدولة وزيره أبا الفضل العباس بن الحسين فانتصر الوزير على حبشي وقبض عليه وصادَرَ أمواله التي ﺑ «البصرة»، وأرسله مخفورًا إلى أخيه عز الدولة ﺑ «بغداد» فحبسه.

ثم ثار في سنة 359ﻫ أمير البطيحة عمران بن شاهين، فسار لقتاله عز الدولة حتى نزل ﺑ «واسط»، ثم أمر وزيره أبا الفضل أن ينحدر إلى «الجامدة»، فانحدر إليها بالجيش وحاصَرَ «البطيحة»، فطال أمد الحصار — وعز الدولة ﺑ «واسط» ينتظر الظفر — فضجر الجيش وثار على أبي الفضل، فاضطر إلى عقد الصلح مع عمران وصالَحَه على مال يرسله في كل سنة إلى عز الدولة، فعاد الجميع إلى «بغداد» وذلك في سنة 361ﻫ.

وفي هذه السنة (361ﻫ) جاء إلى «بغداد» فريق كبير من المسلمين مستصرخين بما فعل الروم في «الجزيرة» و«نصيبين»، فثارت عامةُ «بغداد» تريد حرب الروم، فطلب عز الدولة من الخليفة مالًا لتجهيز الجنود، فقال له الخليفة: «تلزمني النفقة على الحرب إذا كانت البلاد في يدي وتجبى إليَّ الأموال، أما إذا كانت حالي هذه فلا يلزمني شيء، وإنما يلزم مَن في يده البلاد، وليس لي إلا الخطبة، فإذا شئتم أن أعتزل فعلت.» فلم ينفع الخليفة احتجاجه، وهدَّدَه عز الدولة فخاف على نفسه من القتل ولم يكن عنده مال، فاضطر إلى بيع أنقاض داره وأثاثها وثيابه، فجمعت أربعمائة ألف درهم، فسلَّمَها إلى عز الدولة، فشاع أن الأمير صادَرَ الخليفة، ولما قبض عز الدولة المال صرفه على مصالحه وتقاعَدَ عن الحرب، فانقطع حديث الناس عن الحرب.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).