المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



أهـداف القـضاء علـى الفـسـاد الإداري  
  
184   05:19 مساءً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص158 - 159
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

أهداف القضاء على الفساد الإداري    

حينما تأتى حكومة جديدة يسارع المسئولون فيها بإعلان نيتهم في الإصلاح الإدارى والقضاء على الفساد، وعلى تفعيل الوزارات والأجهزة الحكومية وبشكل يؤدى إلى حسن استخدام الموارد وتحقيق أهداف تنموية براقة، وخدمة أفضل للمواطنين والعدالة والمساءلة والشفافية ومن أهم الأهداف التي تسعى إليها الدول فى الإصلاح الإداري والقضاء على الفساد ما يلي ( القريوتي، 2001) : 

(1) رفع مستوى الأداء في الأجهزة الحكومية.

(2) التوجه ناحية التشغيل الاقتصادي للأجهزة الحكومية؛ وذلك لترشيد استخدام الموارد، وضعف الإنفاق الحكومي.

(3) تشجيع المشاركة الشعبية في إدارة الأجهزة الحكومية، تأكيداً لمبادئ الديمقراطية والشفافية.

(4) تبسيط الإجراءات؛ وذلك للقضاء على التعقيدات في أداء الأعمال والمصالح ولتحقيق العدالة.

(5) تحسين التعامل مع المواطنين، حيث إن تقديم الخدمة للمواطن هو المبرر من وجود الأجهزة الحكومية.

 

يسارع المسئولون في كل حكومة جديدة بإعلان نيتهم فى الإصلاح الإداري والقضاء على الفساد، وعلى تفعيل الوزارات والأجهزة الحكومية وبشكل يؤدى إلى حسن استخدام الموارد وتحقيق أهداف تنموية براقة وخدمة أفضل للمواطنين والعدالة والمساءلة والشفافية. ومن أهم الأهداف التي تسعى إليها الدول في الإصلاح الإداري والقضاء على الفساد ما يلي (القريوتي، 2001). 

تحاول كل حكومة جديدة أن تتبع بعض الطرق للإصلاح الإداري والقضاء على الفساد، ويكون الفشل في هذه الطرق سريعاً وواضحاً؛ وذلك لأن نية الدولة كانت غير خالصة في هذا الأمر، وأنه لا يعدو كونه تسكيناً للآلام. فتقوم بعض الحكومات في محاولة منها للعلاج أن تسعى إلى إنشاء مزيد من الأجهزة الحكومية في محاولة للتخفيف من أعراض الازدحام، وسوء إدارة الأمور. فتكون النتيجة نوع من الازدواجية والتوسع فى البيروقراطية، وكما يقولون : "داوني بالتي كانت هي الداء". ويرى بعض المنظرين والحكام أن "الحكومة الفعالة هي الحكومة الصغيرة. وتلجأ حكومات أخرى إلى استخدام أسلوب جزئي في علاج الفساد الإداري، وذلك من خلال ترتيق الأجزاء المهلهلة في ثوب الحكومة. ويكون ذلك من خلال دمج بعض الأجهزة، أو إلغاء البعض، أو تغيير التبعية التنظيمية لبعض الأجهزة، أو تدريب بعض الموظفين، وتكون نتيجة هذا الأمر أن ثوب الحكومة يزداد هلهلة وسوءاً. وقد تحاول الحكومة أن تصلح من سلوك موظفي الحكومة من خلال بعض البرامج التدريبية والأنظمة التي تركز على أخلاق تقديم الخدمة الحكومية للمواطنين، وذلك لتحسين صورة الجهاز الحكومي، إلا أن هذا الوعظ والإرشاد لا يجد سبيلا في النفوس الخربة من المواطنين الحكوميين. وفى ضوء الأزمات والكوارث تعمد الحكومة إلى تحسين الخدمة للمواطنين مؤقتاً، وذلك للسيطرة على غضب الجماهير، وهذا الأسلوب هو مؤقت ويعمل برد الفعل .

وترى - عزيزي القارئ أن تلك الطرق السابقة غير مجدية؛ وذلك لأنها غير مبنية على رؤية استراتيجية، ولا تستند على دراسة كافية، والغريب أنها تستند على إطفاء النار بسكب البنزين أو الحلول الجزئية، أو الحلول المؤقتة، أو الوعظ والإرشاد. والأمر يحتاج إلى مفهوم متكامل وجذري للقضاء على الفساد. وهناك مجموعة من الطرق الكفيلة بالقضاء على الفساد والتي سيلي شرحها تباعاً (القريوتي، 2001، منظمة الشفافية الدولية، 2005).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.