المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التركيز الجغرافي
2-8-2022
قصّة موسى (عليه السلام) في القرآن بحسب تسلسلها التأريخي
10-10-2014
في ما يعمل للأمن من الشياطين
10-05-2015
ولاة بني امية في الاندلس في العهد الاموي
23-11-2016
تَمادٍ نووي excursion , nuclear
28-2-2019
منزلته (عليه السلام)
8-02-2015


تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن  
  
380   03:16 مساءً   التاريخ: 2024-09-27
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص229-230
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 4792
التاريخ: 18-11-2015 9861
التاريخ: 13-10-2014 1947
التاريخ: 10-12-2015 11860

تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن

هو الطريق الذي يسلكه المفسّر في عمليّة التفسير، من خلال الاستعانة بمعطيات العلوم التجريبيّة الطبيعيّة والإنسانيّة، بغية الكشف عن معاني القرآن الكريم ومقاصده(1).

 

وقد تفاوتت كلمات المفسّرين في المراد من التفسير العلميّ على ثلاثة آراء رئيسة(2)، هي:

- استخراج العلوم من القرآن.

 

- تحميل النظريات العلمية وتطبيقها على القرآن.

 

- استخدام العلوم في فهم القرآن وبيان الإشارات العلميّة الواردة فيه.

والقسم الأخير من هذه الأقسام هو الصحيح، ومعظم الإشكالات الواردة من قِبَل المفسّرين على عدم حجيّة هذا المنهج ترجع إلى القسمين الأوّلين، كما سيتّضح من خلال تفصيل أدلّة الموافقين والمخالفين لهذا المنهج.

 

تبصرة: إنّ مسائل العلوم التجريبيّة لا تتّسم بالقطع، بمعنى القطع العلميّ (أي المطابقة للواقع بالضرورة)، بل هي بمعنى القطع الذاتيّ التي تصبح قطعيّة علميّة مسامحة عبر المشاهدة والملاحظة والتجربة وغيرها...

_______________
1.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص195-206.

2.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتجاهاته، م.س، ص202-206، الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج1، ص7-8، معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص1001-1008.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .