أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2016
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-09-03
![]()
التاريخ: 6-3-2016
![]() |
تفسير آلاء الرحمن[1]
تأليف الإمام المجاهد والعلّامة الناقد الشيخ محمد جواد البلاغيّ النجفيّ (1282 - 1352هـ.ق).
له مؤلّفات كثيرة. وهذا التفسير من أفضلها، حيث كان من آخر تآليفه، فكان أدقّها وأمتنها سوى أنّه من المؤسف جداً أنه لم يُملهه الأجل، فقضى نحبه عند بلوغه لتفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا} [النساء: 57] ، فأكمل تفسير الآية، ولحق بجوار ربّه الكريم، ليوفّيه أجره حسبما وعد في الآية، والكريم إذا وعد وفى.
وكان شيخنا العلّامة البلاغيّ عارفاً باللغات العبريّة والإنجليزيّة والفارسيّة إلى لغته العربيّة، مُجيداً فيها، ما ساعده على مراجعة أهمّ المصادر للتحقيق عن مبادئ الأديان القديمة، والوقوف على مبانيها، فكانت تآليفه في هكذا مجالات ذوات إسناد متين وأساس ركين.
وتفسيره هذا هادف إلى بيان حقائق كلامه تعالى وإبداء رسالة القرآن، في أسلوب سهل متين، يجمع بين الإيجاز والإيفاء، والإحاطة بأطراف الكلام، بما لا يدع لشبه المعاندين مجالاً، ولا لتشكيك المخالفين مسرباً. هذا إلى جنب أدبه البارع ومعرفته بمباني الفقه والفلسفة والكلام والتاريخ، ولا سيّما تاريخ الأديان وأعراف الأمم الماضية، والتي حلّ بها كثيراً من مشاكل أهل التفسير. ومن ثمّ كان منهجه في التفسير ذا طابع أدبيّ كلاميّ بارع.
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تنشر لافتات احتفائية بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)
|
|
|