المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18523 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13



تفسير آلاء الرحمن  
  
634   09:12 صباحاً   التاريخ: 2024-09-14
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص169
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير آلاء الرحمن[1]

تأليف الإمام المجاهد والعلّامة الناقد الشيخ محمد جواد البلاغيّ النجفيّ (1282 - 1352هـ.ق).

 

له مؤلّفات كثيرة. وهذا التفسير من أفضلها، حيث كان من آخر تآليفه، فكان أدقّها وأمتنها سوى أنّه من المؤسف جداً أنه لم يُملهه الأجل، فقضى نحبه عند بلوغه لتفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا} [النساء: 57] ، فأكمل تفسير الآية، ولحق بجوار ربّه الكريم، ليوفّيه أجره حسبما وعد في الآية، والكريم إذا وعد وفى.

 

وكان شيخنا العلّامة البلاغيّ عارفاً باللغات العبريّة والإنجليزيّة والفارسيّة إلى لغته العربيّة، مُجيداً فيها، ما ساعده على مراجعة أهمّ المصادر للتحقيق عن مبادئ الأديان القديمة، والوقوف على مبانيها، فكانت تآليفه في هكذا مجالات ذوات إسناد متين وأساس ركين.

 

وتفسيره هذا هادف إلى بيان حقائق كلامه تعالى وإبداء رسالة القرآن، في أسلوب سهل متين، يجمع بين الإيجاز والإيفاء، والإحاطة بأطراف الكلام، بما لا يدع لشبه المعاندين مجالاً، ولا لتشكيك المخالفين مسرباً. هذا إلى جنب أدبه البارع ومعرفته بمباني الفقه والفلسفة والكلام والتاريخ، ولا سيّما تاريخ الأديان وأعراف الأمم الماضية، والتي حلّ بها كثيراً من مشاكل أهل التفسير. ومن ثمّ كان منهجه في التفسير ذا طابع أدبيّ كلاميّ بارع.

 

 


[1] معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص899-900.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .