أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-03
226
التاريخ: 6-3-2016
6375
التاريخ: 29-04-2015
1861
التاريخ: 29-04-2015
2351
|
العنوان المعروف : تاج التراجم في تفسير القرآن للعاجم .
المؤلف : أبو المظفر شاهفور بن طاهر بن محمد الاسفرايني .
وفاته : توفي في سنة 471 هـ .
مذهب المؤلف : سني شافعي .
اللغة : الفارسية .
عدد المجلدات : 3 .
طبعات الكتاب : الطبعة الأولى – طهران – شركة انتشارات علمي فرهنكي ، 1418هـ - 1375ش .
حياة المؤلف
أبو المظفر شاهبور بن أحمد بن شاهبور [شاهفور] الاسفرايني ، قد مدحه المؤرخون بالمفسر الكبير ، الفقيه ، الأصولي والمتكلم وقد سموه بتعابير كالشيخ الأجل والامام أبو المظفر . لا توجد معلومات كاملة حول جزئيات حياة الاسفرايني . المتيقن أنه كان من محدثي عصره المشهورين وقد سمع الأحاديث من أصحاب الأصم وابي علي الرقا وكانت له نسبة مصاهرة مع أبي منصور البغدادي .
شاهبور الاسفرايني قد سافر كثيراً من أجل طلب العلم كسائر علماء عصره وقد تردد على نيسابور وبغداد اللتين كانتا مركزين علميين في عصره وقد أقام في بغداد ودرّس فيها سنوات عديدة . واستفاد منه طلاب العلوم كثيراً . قد قضى فترة من حياته في طوس وتعرف على الوزير نظام الملك وواصله . يُفهم من كلام عبد الغافر الفارسي والذهبي بأن شاهبور بقي في طوس حتى آخر عمره وتوفي هناك في سنة 471 هـ .
تعريف عام
أحد التفاسير الفارسية المتبقية من القرن الخامس الهجري الذي من حيث الأهمية موازٍ للتفسير الفارسي المنسوب الى الطبري والسور آبادي والبصائر اليمنية وهو ثاني حلقة سلسلة الخراسانيين وبلاشك فقد اثر على التفاسير الفارسية في القرن السادس والسابع الهجري بسبب القدم الزماني والطريقة التي اتخذها في ترجمة الآيات .
من جهة أخرى يعتبر تاج التراجم نقطة تحول فترتين من فترات ترجمة القرآن ، لأن التراجم المعروفة قبل تلك الفترة كانت ترجمة لفظية ولم تلحظ فيها الآراء التفسيرية ، وتراجم ما بعد القرن الخامس كثيراً ما كانت على أساس الاعتقادات وآراء المفسرين . تفسير تاج التراجم نقطة اتصال بين هذين النوعين من الترجمة . بلا شك فان تغيّر وتحوّل الترجمان من فترة ترجمة القرآن الأولى الى الثانية قد تأثرت برأي مؤلف التفسير .
منهجه
للاسفرايني في بداية التفسير مقدمة قد كتب فيها مواضيع يناسب موضوع التفسير كأهمية القرآن ومقامه الرفيع عند المسلمين وبيّن اعجاز القرآن ، ثم دافع عن نظرية صيانة القرآن ووضح نزوله على سبعة أحرف وتحدث عن المفسرين من الصحابة والتابعين وعن نواقص التراجم التي قبله وعن سبب كتابة تفسيره .
قد اهتم هذا التفسير بالعلاقة الخفية بين الآيات ونظامها وسياق الآيات والارتباط الموضوعي بينها . وكالمفسرين في تلك الفترة ، قد أبدى اهتماماً بعلم المناسبات مثلاً قد وضّح أسباب نزول كل سورة وآية والارتباط المعنوي بين آيات كل سورة .
صحيح أنه كان من متكلمي عصره وكان مطلعاً على اعتقادات وآراء المذاهب والفرق الأخرى ، لكنه قلما اشغل باله بهذه البحوث . إلا عندما يقتضي تفسي وترجمة الآية ، يوضّح اعتقاداته كأشعري وفيّ وأحياناً يبيّن أموراً مقابل المعتزلة وبشكل عام مقابل العدلية . يتبع الاسفرايني هذه الطريقة في نظرياته الفقهية ورغم أنه تابع لمذهب الامام الشافعي فقهياً لكنه لا يبدي تعصباً مقابل المذاهب الفقهية السنية الأخرى ، ولو تكون بحوثه أحياناً قياسية ومقارنة مع فقه مذهبه .
من خصوصيات هذا التفسير (كالتفاسير الأخرى في تلك الفترة خاصة التفاسير الفارسية) الاعتناء بذكر قصص القرآن التاريخية .
كان هذا التفسير لسنوات عديدة ملقى على رفوف مراكز الاسناد وزوايا المكتبات الى أن تم تصحيحه وتحقيقه باهتمام شخصين من المحققين ومحبي الميراث الثقافي والديني الأستاذ الهي والأستاذ نجيب مايل الهروي وقد ريّن بمقدمة علمية حول الكتاب والمؤلف وطريقة التفسير ونُسخ الكتاب الخطية ، والآن قد تم انتشاره من قبل مركزين علميين نشريين (مكتب الميراث المكتوب للنشر التابع لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي وشركة الانتشارات العلمية والثقافية ، التابعة لوزارة التعليم العالي) (1) .
ـــــــــــــــــــــــــ
1- أنظر أيضاً مجلة بينات ، عدد 8 ، ص185 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|