المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تحديد فكرة استدامة النمو - الاتجاه القوي
2023-03-10
وثيقةُ التحكيم
15-3-2016
كيفية صلاة الجنازة وسننها
19-1-2020
تغير المناخ يقلص مدة سبات الدببة في روسيا
6-10-2016
Innateness
2023-12-23
العدم الأزلي
13-9-2016


تفسير القرآن المجيد - الامام الخميني  
  
5361   06:26 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 482-489.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

المستخرج من تراث الامام الخميني

العنوان المعروف : تفسير القرآن المجيد

ولادة المفسر : ولد في 20 جمادى الثاني 1320هـ .

وفاته : توفي في شهر شوال 1409هـ .

مذهبه : شيعي اثنا عشري .

اللغة : الفارسية .

عدد المجلدات : 5

طبعات الكتاب : طهران ، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني ، جمعه وحققه وقدم عليه السيد محمد علي ايازي ، الطبعة الأولى 1427هـ /1385هـ .ش .

حياة المؤلف

ولد الامام الخميني في مدينة خمين التابعة للمحافظة المركزية في عائلة علمائية يعود نسبها الى السيدة فاطمة الزهراء . وقد ولد سماحته في يوم ولادة هذه السيدة .

كان والده السيد مصطفى الموسوي من معاصري المرحوم الميرزا الشيرازي (م 1313هـ) . ولم يمض على ولادته أكثر من خمسة أشهر حتى قُتل والده على يد اقطاعيي المنطقة الأقوياء ، عندما كان على الطريق بين خمين وأراك . وهذا يعني أنه ذاق مرارة وألم اليتم منذ أوائل طفولته . وقضى مدة طفولته تحت رعاية والدته المؤمنة التي كانت بدورها من عائلة عرفت بالعلم والتقوى ، وهي من أحفاد المرحوم آية الله الخوانساري مؤلف كتبا زبدة التصانيف .

وفي سن الخامسة عشر : فقد والدته أيضاً . ومنذ ذلك الوقت فصاعداً تعلّم الاعتماد على نفسه والصبر على كل عوادي الدهر .

بدأ دراسته منذ سنين طفولته في مسقط رأسه . ثم ذهب الى مدينة أراك ودرس هناك على يد الشيخ عبد الكريم الحائري الأستاذ الكبير لدرس البحث الخارج . ثم توجّه الى قم وحضر هناك دروس أساتذة كبار من أمثال السيد محمد تقي الخوانساري ، والسيد علي اليثربي الكاشاني ، وتعلم أعلى مراتب الفلسفة والعرفان على يد السيد أبي الحسن رفيعي القزويني ، ومحمد رضا مسجد شاهي الأصفهاني ، والميرزا جواد ملكي التبريزي ، والميرزا محمد علي الشاه آبادي .

توفي بها في شهر شوال سنة 1409هـ المطابق مع 13 شهر خرداد سنة 1368ش .

آثاره ومؤلفاته

1 . آداب الصلاة .

2 . الأربعون حديثاً .

3 . الاجتهاد والتقليد .

4 . أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية .

5 . بدائع الدرر في قاعدة نفي الضرر .

6 . تحرير الوسيلة .

7 . التعليقة على الفوائد الرضوية .

8 . تفسير سورة الحمد .

9 . كتاب البيع .

10 . الخلل في الصلاة .

11 . حاشية على الأسفار .

12 . الرسائل .

13 . سرّ الصلاة .

14 . شرح دعاء السحر .

15 . الطلب والإرادة .

16 . كتاب الطهارة .

تعريف عام

هذا التفسير عبارة عن مجموعة من آثار وكتابات وكلمات الامام الخميني (1320-1410هـ) االتي جمعت من بين عشرات الكتب والرسائل والكلمات وتقارير الدروس ، مما كان قد جاد به بمناسبة الكلام عن آية أو عند تفسيره لآية معينة أو أنه كان قد بحث موضوعاً معيناً واستند فيه الى آيات معينة أو استشهد بها . فجمعت كلها في كتاب يتألف من خمسة مجلدات من القطع الوزيري وأطلقت عليه تسمية : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الامام الخميني .

هناك في حق التفسير وخاصة بين القدماء والمشاهير أسلوب شائع وهو أن يُجمع تراثهم وكلماتهم القرآنية على شكل كتاب مستقل . نذكر على سبيل المثال : ان ابن عباس ليس له كتاب جامع في التفسير ، ولكن جُمع تراثه التفسيري عن طريق تنوير المقياس أو عن طرق روائية أخرى كطريق علي بن أبي طلحة . وكذا مجاهد وقتادة وسفيان الثوري ومن المتأخرين تفسير ابن قيم وابن تيمية .

وعلى صعيد آخر ، فيما أن كل واحد من المفسرين نظر الى القرآن من زاوية أو من وجهة نظر معينة ، فقد رأيت بعد أن تكفلت بمهمة جمع وتحقيق هذا لأثر ان أسلط الضوء على شخصية هذا المفسر واتجاهاته التفسيرية في مقدمة الكتاب ، وانطلقت الى ذلك من خلال شرح سيرة حياته ، ومكانته الثقافية والاجتماعية وبحوثه العلمية ومؤلفاته ومكانة القرآن في تفكيره ورؤيته . وسردت ما له من بحوث في علوم القرآن ، ثم شرحت بالتفصيل أفكاره العامة في حقل التفسير وخاصة التفسير العرفاني وأسلوبه في تنظيم وعرض البحوث التفسيرية ومنهجه في استنباط واستخراج المعاني من وجهة نظره ، وبيّنت اتجاهاته الاجتماعية ، والكلامية ، والفلسفية ، والهدائية ، والفقهية .

قسم كبير من البحوث التفسيرية عند الامام الخميني تسير في الاتجاه التأويلي في اطار المدرسة العرفانية وما لها من مكانة في التفسير والدراسات الموضوعية . ونظراً الى أهمية وسعة وتعقيد وحساسية التأويل العرفاني فقد حظي هذا الجانب باهتمام أكبر من الجوانب الأخرى .

وبما أن هذا النوع من التفسير ، أي التفسير العرفاني ، نادراً ما تناولته الدراسات في السابق بالبحث والتحليل ، فقد كرّسنا له بحثاً خاصاً يتناول شتى جوانبه وترتيب مقدماته وتوضيح معاني مفرداته ، ومسيرة تطوّره ، الى جانب التعرف على مشاهير هذا الاتجاه وأسباب ظهوره بين المفسرين ، إضافة الى دراسة معنى التأويل وقواعده وأساليبه ، والشبهات والاشكالات المثارة ضدّه .

ومن المقرر أن تتكفل مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني بنشر هذا الكتاب . وقد تم الانتهاء من الخطوات الأساسية له .

تجدر الإشارة الى أن الامام الخميني (ره) كتب تفسيراً مستقلاً لسورتي الحمد والإخلاص ، وقد طُبع تفسير سورة الحمد على حدة . كما طبعت مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني كتاب تفسير وشواهد قرآني بمجلّد واحد في عام 1383هـ .ش (1425) .

منهجه

ذكرنا بأنه عدا المجلد الأول من هذه المجموعة ، فان المجلدات الأربعة الأخرى مكرسة لنصوص آثاره الأخرى في تفسير القرآن ، وقد رتّبت وفقاً لترتيب المصحف ابتداءً من سورة الحمد وانتهاء بسورة الناس . دأب الامام الخميني في كتاباته ذات الطابع التفسيري والتي تهدف الى بيان مقصد آية قرآنية كالذي سار عليه في سورة الحمد ، والإخلاص ، والقدر ، دأب على ذكر فضيلة وأهمية تلك السورة ، سواء في بداية تلك السورة ، أو في خاتمتها . ثم يتدرج في تفسيرها قسماً بعد قسم ، ساعياً لاقتفاء خُطى المفسرين في شرح معاني المفردات ، ثم بيان معنى الآية ومقصودها برؤية تفسيرية وتأويلية . ويختار في هذا القسم عناوين مثل : بحث عرفاني ، تنبيه وملاحظة ، فائدة عرفانية ، ايقاظ ايماني ، تنبيه اشراقي ، وما شابه ذلك ، ثم يدرج البحث الذي يتناسب مع ذلك العنوان .

وأما في الكتابات الأخرى فهو حتى وان كان يرمي الى الكشف عن مقصود الآية ، إلا أنه انتهج بشكل أساسي أسلوباً غير مباشر لبلوع تلك الغاية . ونظراً الى أنه لم يكن بصدد كتابة تفسير ، فقد جاءت كتاباته على نحو يفتقر الى النظم والترتيب وعرض المباحث التفسيرية . وهذا كثيراً ما يجعل استجلاء رؤيته لتفسير الآية متعذراً إلا من خلال التحليل؛ لأنه في منهجه هذا غالباً ما يكون بصدد بيان موضوع معين ، والاستناد الى آية ، أو حتى اقتباس وتضمين آية .

ولهذا السبب كان من الطبيعي أن يأتي هذا التفسير على غرار الكثير من التفاسير التي جُمعت من بين ثنايا الكتب والمدوّنات الأخرى ، مثلما هو الحال بالنسبة الى تفسير ابن تيمية ، وابن القيم ، وابن عربي ، إذ لم يأت تراثهم التفسيري مسبوكاً في قالب الصياغة التفسيرية المتداولة ، مما جعل أقساماً كبيرة من الكتاب تتألف من استطرادات في شواهد واستنادات وموضوعات إسلامية عامة كالمعارف الإلهية أو الأحكام الفقهية ، ويُنظر اليها ضمن الثقافة القرآنية .

وفي اطار سعي الامام الخميني للكشف عن اللفظ وإظهار مضمونه ، اتبع الأساليب الشائعة في التفسير وهي تفسير القرآن بالقرآن ، أو التفسير بالسنة والعقل . وقد بينت هذه المعالم في المجلد الأول من التفسير ، وعرضت أمثلة من تفسيره وشرحت أصوله واتجاهاته .

فمن الأصول المهمة التي اتبعها سماحته في التفسير ، ويمكن الإشارة اليها في هذه العجالة ، هو التفسير المقاصدي؛ أي أنه يجعل للتفسير هدفاً ، إذ أنه يقول بأن التفسير الخالي من شرح مقاصد القرآن والمجرد من التوجيه نحو نور الطريق الموصل للإنسانية والإرشاد نحو السعادة ، فهو ليس بتفسير . فكتاب الله كتاب معرفة وأخلاق ودعوة الى الكمال ، فأذن ينبغي أن يكون كتاب التفسير أيضاً كتاباً عرفانياً وأخلاقياً ومبيناً للعرفان والأخلاق والدعوة الى السعادة .

ومن الأصول الأخرى البارزة في هذا التفسير ، اعتقاده بأن للقرآن مراتب من النزول ، وان الانسان محجوب عن بعض هذه المراتب ، وينبغي السعي لإزالة هذه الحجب من أجل الكشف عن معاني القرآن .

ومن الخصائص الأخرى لهذا التفسير أيضاً الاتجاه العقلاني فيه حتى أنه كان يقول التفكر والعقلانية مفتاح أبواب المعارف ومقاليد خزائن العلوم . (1)

دراسات حول تفسير الامام الخميني

1 . دراسات حول التفسير (شناخت نامه تفسير) ، المجلد الأول من تفسير القرآن

المجيد ، وهو من تأليف السيد محمد علي ايازي ، مؤلف هذا الكتاب ، 24سم ، 700ص ، 1427هـ .

2 . منهج الامام الخميني في التفسير . عبد السلام زين العابدين ، كتاب قضايا إسلامية معاصرة ، قم ، 1418هـ /1998م .

3 . الامام الخميني ، النهضة والمنهج ، فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية . جواد علي كسار ، طهران ، مؤسسة عروج للطباعة والنشر ، 1424هـ /1382هـ .ش .

4 . بررسي سيماي قرآن در انديشه حضرت امام خميني (استقراء معالم القرآن في فكر الامام الخميني) ، معصومة ريعان ، باللغة الفارسية . طهران ، دار نشر بيام آزدي ، 1379هـ .شز

5 . أفردت مجلة كلستان قرآن(روض القرآن) عدداً خاصاً للفكر القرآني للامام الخميني . وبحثت في هذا العدد موضوعات مختلفة في مجال التفسير والمعارف والفكر عند الامام الخميني . (مجلة كلستان قرآن ، الدورة الثالثة ، العدد 150 ، السنة السادسة ، العدد المتواصل 193 ، خرداد 1382هـ .ش) .

6 . وهناك عدة رسائل جامعية كُرست لدراسة الفكر القرآني عند الامام الخميني ، نعرض فيما يلي نبذة موجزة عن كل واحدة منها :

1 . بررسي آراى علوم قرآني امام خميني (دراسة آراء الامام الخميني في علوم القرآن) ، محمد رضا عرب زاده . الأستاذ المشرف ، محمد تقي دياري ، الأستاذ المرشد محمد هادي معرفة ، الجامعة : مؤسسة الامام الخميني للتعليم والبحوث ، تاريخ المناقشة 1380هـ .ش .

2 . سيماى قرآن در انديشه حضرت امام خميني (معالم القرآن في فكر الامام الخميني) ، معصومة ريعان ، الأستاذ المشرف ، محمد علي مهدوي راد ، الأستاذ

المرشد : اكبريان ، جامعة التربية ، كلية العلوم الإنسانية ، تاريخ المناقشة 1372هـ .ش .

3 . مباني قرآني انديشه اصلاح كرايانه امام خميني (المنطلقات القرآنية للفكر الإصلاحي عند الامام الخميني) ، فاطمة كودرزي ، الأستاذ المشرف ، نجف قلي حبيبي ، الأستاذ المرشد محمد علي مهدوي راد ، حسين مستوفي ، جامعة طهران ، تاريخ المناقشة 1378هـ .ش .

7 . بازكشت به قرآن در انديشه امام خميني (العودة الى القرآن في فكر الامام الخميني) ، قم ، مجلة حوزة ، العدد 96 ، السنة السادسة عشر ، ص200 .

8 . حمد نامه امام خميني ، قم ، محمد علي مهدوي راد ، مجلة آينه بزوهش (مرآة التحقيق) ، العدد العاشر ، ص58 .

ـــــــــــــــــــــــــ

1- شرح الأربعين حديثاً ، ص191 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .