المواطن الأصلية لنشأه المحاصيل وأهمية دراستها

يعرف الموطن الأصلي للمحصول بالمنطقة التي نشأ بها المحصول والتي وجد بها على حالته البرية أول مرة. كما أنه يمكن أن يستدل ويسترشد على الموطن الأصلي للمحصول بتعدد وتنوع الأشكال البرية منه. وعلى الرغم من الاهتمام من قبل الدارسين والباحثين في هذا المجال بالبحث عن الموطن الأصلي للمحاصيل إلا أنه اتضح أن ما يعرفه النباتيون حتى الآن لا يصل إلى نصف مواطن الأنواع الموجودة على سطح الأرض. وترجع أهمية دراسة العلماء للموطن الأصلي إلى:

1- دراسة الأنواع والأصناف البرية من الناحية النباتية والوراثية ومقارنتها بما هي عليه الآن للتعرف على تطور الكائنات مما يفيد المشتغلون بعلوم النبات بمعرفة تطور ونشأه المحاصيل.

2- العمل على الاستفادة من الأنواع والأصناف البرية بزراعتها مباشرة أو الاستفادة منها في برامج تربية المحاصيل باعتبارها بنكاً لا ينضب من الجينات الحاملة للصفات المرغوبة بغية نقل هذه الصفات إلى الأنواع المنزرعة.

3- دراسه الظروف البيئية التي يمكن أن يحتاجها المحصول مما يؤدى إلى زيادة انتاجيه تلك المحاصيل عن طريق تهيئة ظروف مناسبة بالمناطق الأخرى والعمل على زراعتها بالظروف البيئية المناسبة.

4- التعرف على النباتات البرية الغير منزرعة وجلبها واستئناسها لما لها من فائدة تعود على الأنسان ودخولها في برامج التربية.