المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اقبال القلب علىٰ الله  
  
262   08:32 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص69-70
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وهو من أهمّ شروط الاستجابة ، فإن حقيقة الدعاء في اقبال القلب علىٰ الله ، فإذا اشتغل قلب الانسان بغير الله تعالىٰ من شواغل الدنيا لم يحقق الانسان حقيقة الدعاء.

وروي عن الامام الصادق (عليه ‌السلام) : « إن الله عزّ وجلّ لا يقبل دعاء بظهر قلب ساه » ([1]).

وعن الصادق (عليه ‌السلام) : « فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة » ([2]).

وعن أبي عبدالله الصادق قال : « قال أمير المؤمنين : لا يقبل الله عزّ وجلّ دعاء قلب لاه » ([3]).

وفي الحديث القدسي : « يا موسیٰ ، ادعني بالقلب النقي واللسان الصادق » ([4]).

وفي وصية رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) لعليّ : « لا يقبل الله دعاء قلب ساه » ([5]).

وعن سلمان بن عمرو قال : « سمعت أبا عبدالله (عليه ‌السلام) يقول : إن الله عزّ وجلّ لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة » ([6]).

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) أيضاً : « إنّ الله عزّ وجلّ لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس » ([7]).

فلابدّ في الدعاء من اقبال القلب علىٰ الله ، وحضوره عند الله. و (اللهو) و (السهو) و (القسوة) من الحجب والعوائق التي تعيق القلب وتمنعه من الاقبال علىٰ الله.

وفي قراءة الأدعية المأثورة ينبغي أن يستحضر القارئ للدعاء حالة الدعاء ، ويحذر من أن ينفصل قلبه عن لسانه فيشتغل لسانه بقراءة الدعاء ويشتغل قلبه عن لسانه بغير ذلك من شواغل الدنيا.


[1] أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء.

[2] أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء ، ح 1.

[3] أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء ، ح 2.

[4] بحار الأنوار 93 : 34.

[5] من لا يحضره الفقيه 2 : 339.

[6] وسائل الشيعة 4 : 1105 ، ح : 8705.

[7] وسائل الشيعة 4 : 1106 ، ح : 8707.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.