المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Occurrence as predicative complements in copular structures
2025-04-09
Some diagnostics for the logical types of adjectives
2025-04-09
مصادر الإشعاع المؤين
2025-04-09
تيار النزف BLEEDING CURRENT
2025-04-09
Expressing an extreme property (d)
2025-04-09
.تيار متردد ALTERNATING CURRENT
2025-04-09



وجوه الاختلاف بين التفسير الموضوعيّ والتفسير الترتيبيّ  
  
808   09:33 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص30-31
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014 2240
التاريخ: 25-04-2015 2124
التاريخ: 13-10-2014 2190
التاريخ: 25-04-2015 2140

وجوه الاختلاف بين التفسير الموضوعيّ والتفسير الترتيبيّ

 

إنّ المفسّر بالتفسير الموضوعيّ، لا يستطيع أن يقدم خطوة في تفسيره، إلّا بالرجوع إلى ما أفرزه التفسير الترتيبيّ من معطيات جزئيّة، بوصفه استكمالاً لما يقوم به المفسّر بالتفسير الترتيبيّ، وعلى الرغم من ذلك، توجد مجموعة من المؤشّرات التي يمتاز بها التفسير الموضوعيّ عن التفسير الترتيبيّ، أبرزها الآتي1:

- السلبيّة والإيجابيّة: فالمفسّر في التفسير الترتيبيّ يلعب دوراً سلبيّاً في عمليّة التفسير، فهو مجرّد متلقٍّ للمعطى التفسير، بينما المفسّر بالتفسير الموضوعيّ يؤدّي دوراً إيجابيّاً تفاعليّاً مع القرآن، من خلال عمليّة الحوار والاستنطاق.

- الاختلاف في الهدف: إنّ هدف المفسّر في التفسير الترتيبيّ، ليس إلّا استخراج المراد الإلهيّ في آية ما، بينما المفسّر بالتفسير الموضوعي همّه استخراج الرؤية القرآنيّة من كلّ القرآن في الموضوع المبحوث.

- الاختلاف في المنهج: حيث إنّ المفسّر بالتفسير الترتيبيّ غالباً ما يتقيّد بمنهج واحد أو منهجين في نظره إلى الآية، بينما المفسّر بالتفسير الموضوعيّ يتوسّل مجموعة من المناهج في آن واحد في استخراجه للرؤية القرآنية في الموضوع المبحوث.

 

__________
1 انظر: الصدر، المدرسة القرآنية، م.س، ص18-38.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .