المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لفظ وقراءة سورة الفاتحة
12-6-2016
Metallic Sodium
24-10-2018
Non-Euclidean geometry
12-10-2015
المناجاة المنظومة
12-4-2016
موانع تنفیذ عقوبة الاعدام في التشريع الجزائري
14-3-2018
ماير ، يوليوس روبير فون
30-11-2015


التفسير في اتجاه عصري  
  
1818   02:20 صباحاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 999-1000 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

لم يترك الأقدمون لمن تأخر عنهم كبير جهد في تفسير كتاب الله ، والكشف عن معانيه والبلوغ الى مراميه ، فقد تناولوه من أول أمرهم بدراسته التفسيرية التحليلية دراسة توسعت واطردت مع الزمن على تدرج ملحوظ ، وتلون بألوان مختلفة حسبما عرفت .
ولا شك أن كل ما يتعلق بالتفسير من الدراسات المختلفة قد وفاه هؤلاء المفسرون القدامى حقه من البحث والتحقيق ، فالنواحي اللغوية والبلاغية والأدبية والنحوية ، وحتى الفقهية والكلامية والكونية الفلسفية ، كل هذه النواحي وغيرها تناولوها بتوسع ظاهر ملموس ، لم يتركوا لمن جاء بعدهم الى ما قبل عصرنا بقليل من عمل جديد أو أثر مبتكر يقومون به في تفاسيرهم التي دونوها ، سوى أعمال جانبية لا يعدو أن يكون جمعاً لأقوال المتقدمين ، أو شرحاً لغامض آرائهم ، او نقداً أو تفنيداً لما يعتوره الضعف منها ، أو ترجيحاً لرأي على رأي ؛ مما جعل التفسير يقف وقفه مليئة بالركود خالية من التجديد والابتكار .
ولقد ظل الأمر على هذا ، وبقي التفسير واقفاً عند هذه المرحلة – مرحلة الركود والجمود – لا يتعداها ، ولا يحاول التخلص منها . حتى جاء عصر النهضة العلمية الحديثة ، فاتجهت أنظار العلماء الذين لهم عناية بدراسة التفسير الى أن يتحرروا من قيد هذا الركود ، ويتخلصوا من نطاق هذا الجمود ، فنظروا في كتاب الله نظرة فاحصة من جديد وإن كان لها اعتماد كبير على ما دونه الأوائل في التفسير أثرت في الاتجاه التفسيري للقرآن تأثيراً ملموساً ، ولكنها غيرت من اتجاهاته القديمة ، وألبسته ثوباً جديداً لا ينكر ؛ إذ عملت في التخلص من كل الاستطرادات التي حشرت في التفسير حشراً ومزجت به على غير ضرورة لازمة ، وثابرت على تنقية التفسير من القصص الإسرائيلية التي كادت تذهب بجمال القرآن وجلاله ، وتمحيص ما جاء فيه من الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أو على أصحابه والأئمة من بعده (عليهم السلام) وإلباس التفسير ثوباً أدبياً اجتماعياً ، في صياغة جديدة أظهرت روعة القرآن وجمال بهائه ، كما كشفت عن كثير من مراميه الدقيقة وأهدافه السامية ، في تعرفة الإنسان والحياة والسياسة والاجتماع ، و هكذا حاولت التوفيق بجد بالغ وجهد بين ، بين ظواهر القرآن وما جد من نظريات علمية صحيحة ، على تفاوت بين الموقفين في الغلو والاعتدال . كل ذلك من أجل أن يعرف المسلمون ومن ورائهم الناس جميعاً أن القرآن هو الكتاب الخالد ، الذي يتمشى مع الزمان في جميع أطواره ومراحله . ولقد أجادوا وأفادوا في هذا المجال ، ولكنهم توسعوا في ذلك ، وربما بلغ ببعضهم حد الإفراط والغلو ، بما أخرجهم عن حد الاعتدال .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .