المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6205 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير { واتموا الحج والعمرة لله}
2024-09-19
وجوه { ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة}
2024-09-19
العمل بظواهر القرآن الكريم.
2024-09-19
حرمة القتال في الشهر الحرام
2024-09-19
البيئة الملائمة لزراعة القطن
2024-09-19
اصناف القطن المنزرعة في العراق وبعض اقطار الوطن العربي
2024-09-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضل الوليمة  
  
135   02:12 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : اللياقات الاجتماعية
الجزء والصفحة : ص42-43
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022 1186
التاريخ: 21-9-2016 2108
التاريخ: 25-4-2022 2140
التاريخ: 2024-09-19 11

الوليمة هي أن يدعو الإنسان طائفة من الناس لتناول الطعام لمناسبة تسرّه، أو لنذر نذره أو عن روح ميّت عزيز عليه وغيرها من الدواعي، كما أنّ الوليمة هي فرصة لإطعام المساكين من الناس الذين لا يملكون قوت يومهم.

وقد ندب الشارع إلى الوليمة بشكل عام، ففي الرواية عن الإمام عليّ (عليه السلام): "قوت الأجساد الطعام، وقوت الأرواح الإطعام". وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): "لذّة الكرام في الإطعام، ولذّة اللئام في الطعام"[1].

وهناك مناسبات ورد الحثُّ على الوليمة فيها، نذكر منها ما ورد في الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لعليّ (عليه السلام): "يا عليّ! لا وليمة إلّا في خمس: في عرس، أو خرس، أو عذار، أو وكار، أو ركاز"[2].

ثمّ شرح الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المناسبات فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "فالعرس التزويج، والخرس النفاس بالولد، والعذار الختان، والوكار في بناء الدار وشرائها، والركاز الرجل يقدم من مكّة".


[1] ميزان الحكمة, محمدي الريشهري, الحديث, 1721.

[2] م.ن, ج2, ص1721.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.