المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (دفني أو أدفينا)
2025-04-09
خـصائـص أدلـة التـدقـيـق
2025-04-09
أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (منديس)
2025-04-09
أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (سايس)
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (ليبيا)
2025-04-09
وظائف المعادن ( نظرة عامة )
2025-04-09

كسر الحلقة مداواة جراحك الخاصة
2025-01-14
الأنماط الزراعية في العالم - نمط الزراعة المتنقلة (Shifting Agriculture)
10-5-2021
مقام الإعلام ولغة الإعلام
2025-03-13
نفي الثالوث
2024-12-16
القد (الحيز) الحرج critical size
12-7-2018
Cyclic Voltammetry : Applications
18-2-2020


طهارة النفس و البدن‏  
  
2526   01:48 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص216-217.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2021 2701
التاريخ: 21-9-2016 2158
التاريخ: 22-7-2020 2570
التاريخ: 16-2-2021 2620

ينبغي للعاقل أن يتذكر بتخليه لقضاء الحاجة نقصه و حاجته و ما يشتمل عليه من الأقذار  و باستراحة نفسه عند إخراجها و سكون قلبه من دنسها و صلاحيته للوقوف على بساط الخدمة ، و التأهل للمناجاة ، و هوان الدّنيا و مصير عواقب شهواتها و لذاتها و نعيمها و في مصباح الشريعة قال الصّادق (عليه السلام): «سمي المستراح مستراحا لاستراحة النفوس من أثقال النجاسات و استفراغ‏(1) , الكثافات و القذر فيها.

والمؤمن يعتبر عندها انّ الخالص من حطام الدّنيا كذلك يصير عاقبته فيستريح بالعدول عنها و يتركها ، و يفرغ نفسه و قلبه عن شغلها و يستنكف عن جمعها و أخذها استنكافه عن النجاسة و الغايط و القذر، و يتفكر في نفسه المكرمة في حال كيف تصير ذليلة في حال ، و يعلم أن التمسّك بالقناعة و التقوى يورث له راحة الدارين فان الراحة في هوان الدنيا و الفرار من التمتع بها و في إزالة النجاسة من الحرام و الشبهة.

فيغلق عن نفسه باب الكبر بعد معرفته إيّاها و يفر من الذنوب و يفتح باب التواضع و الندم و الحياء و تجتهد في أداء أوامره و اجتناب نواهيه طلبا لحسن المآب و طيب النفس  و يسجن نفسه في سجن الخوف و الصّبر والكف عن الشّهوات إلى أن يتصل بأمان اللّه في دار القرار و يذوق طعم رضاه فان المعوّل ذلك و ما عداه لا شي‏ء»(2).

 

_________________________________

1- الاقذار و الكثفات فيها. كذا في جامع السعادات.

2- مصباح الشريعة : ص 126.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.