المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

استرداد الاستجواب وسقوطه
9-12-2017
داود الصرمي
8-8-2017
قلب core
25-6-2018
موقف فقهاء التغيير الوظيفي للدولة لمصلحة الشركات متعددة الجنسية
26-2-2017
الإمام السجاد (عليه السلام) وردود فعله مع المعتدين عليه
20-8-2022
أولى (قبلي) apriori
23-5-2017


اطعام المؤمن وان لم يكن محتاجا  
  
2255   07:46 مساءً   التاريخ: 22-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 297
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-14 297
التاريخ: 7-2-2021 1663
التاريخ: 29-9-2020 1881
التاريخ: 12-3-2021 2902

الجدير بالذكر ان الروايات لم تؤكد على إطعام المحتاجين والجياع فحسب ، بل صرحت بعض الروايات ان اطعام المؤمنين وان لم يكونوا محتاجين هو كعتق رقبة العبد ، وهذا يدل على ان الهدف لا يقتصر على رفع الاحتياج ، بل جلب المحبة وتحكيم وشائج المودة بعكس ما هو السائد في عالم اليوم المادي ، كدخول صديقين إلى المطعم ودفعهما حساب الطعام كل على انفراد وكأن استضافة الافراد سيما إذا كثروا مدعاة للعجب في تلك المجتمعات !!

وورد في بعض الروايات ان اطعام الجياع بصورة عامة من أفضل الاعمال (وإن لم يكونوا مسلمين ومؤمنين) كما جاء في الحديث عن النبي (صلى الله عليه واله) إذ قال : "من أفضل الاعمال عند الله إبراد الكباد الحارة وإشباع الكباد الجائعة والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه – أو قال جاره – المسلم الجائع"(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الانوار : 74 / 369 والملاحظ ان العلامة المجلسي أورد عنوانا في هذا الباب وذكر فيه 113 حديث يتعلق بإطعامه وإشباعه ولبسه وأداء دينه. ولبعض منها عمومية.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.