المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06

نبيّ اللّه صالح عليه السّلام
2023-02-23
معنى عروج الملائكة والروح
15-11-2015
Magnetic properties of Oxygen
22-10-2018
Education and occupation
8-3-2022
زيارة خاصّة للشهداء
18-4-2019
Isobaric Polynomial
21-1-2019


موانع حضور القلب في الصلاة  
  
809   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-08-14
المؤلف : دروس في التربية الأخلاقية
الكتاب أو المصدر : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الجزء والصفحة : ص314
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020 2171
التاريخ: 24-3-2020 2397
التاريخ: 8-1-2021 2590
التاريخ: 18-12-2020 2447

وأمّا ما يمنع من حضور القلب في الصلاة فهما أمران أساسيّان كما يقول الإمام الخميني قدس سره: تشتّت الخيال وحبّ الدنيا: وربما يكون تشتّت الخاطر والمانع عن حضور القلب من الأمور الباطنية، وهذا على نحو كلّي له منشآن أساسيان، ترجع معظم الأسباب إليهما:

الأوّل: أنّ طائر الخيال هو بنفسه فرّار، كعصفورٍ يقفز من غصنٍ إلى غصنٍ، وهذا ليس مرتبطاً بحبّ الدنيا والتوجّه إلى الأمور الدنيّة والمال الدنيوي، بل كونُ الخيالِ فرّاراً مصيبةٌ يُبتلى بها حتّى التارك للدنيا، وتحصيل سكون الخاطر وطمأنينة النفس وتوقّف الخيال من الأمور المهمة التي يحصل بإصلاحها العلاج القطعيّ.

الثاني: هو حبّ الدنيا وتعلّق الخاطر بالحيثيات الدنيويّة التي هي رأس الخطايا وأمّ الأمراض الباطنيّة، وهو شوك طريق أهل السلوك ومنبع المصيبات، وما دام القلب متعلّقاً ومنغمساً في حبّ الدنيا، فالطريق لإصلاح القلوب مسدودٌ، وباب جميع السعادات في وجه الإنسان مغلق"[1].


[1] الإمام الخميني قدس سره، الآداب المعنوية للصلاة، الفصل العاشر، في بيان تحصيل حضور القلب، ص 55.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.