أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020
![]()
التاريخ: 24-3-2020
![]()
التاريخ: 8-1-2021
![]()
التاريخ: 18-12-2020
![]() |
وأمّا ما يمنع من حضور القلب في الصلاة فهما أمران أساسيّان كما يقول الإمام الخميني قدس سره: تشتّت الخيال وحبّ الدنيا: وربما يكون تشتّت الخاطر والمانع عن حضور القلب من الأمور الباطنية، وهذا على نحو كلّي له منشآن أساسيان، ترجع معظم الأسباب إليهما:
الأوّل: أنّ طائر الخيال هو بنفسه فرّار، كعصفورٍ يقفز من غصنٍ إلى غصنٍ، وهذا ليس مرتبطاً بحبّ الدنيا والتوجّه إلى الأمور الدنيّة والمال الدنيوي، بل كونُ الخيالِ فرّاراً مصيبةٌ يُبتلى بها حتّى التارك للدنيا، وتحصيل سكون الخاطر وطمأنينة النفس وتوقّف الخيال من الأمور المهمة التي يحصل بإصلاحها العلاج القطعيّ.
الثاني: هو حبّ الدنيا وتعلّق الخاطر بالحيثيات الدنيويّة التي هي رأس الخطايا وأمّ الأمراض الباطنيّة، وهو شوك طريق أهل السلوك ومنبع المصيبات، وما دام القلب متعلّقاً ومنغمساً في حبّ الدنيا، فالطريق لإصلاح القلوب مسدودٌ، وباب جميع السعادات في وجه الإنسان مغلق"[1].
[1] الإمام الخميني قدس سره، الآداب المعنوية للصلاة، الفصل العاشر، في بيان تحصيل حضور القلب، ص 55.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية ينظم ندوة ثقافية بذكرى فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
|