أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2020
2376
التاريخ: 2024-02-28
898
التاريخ: 26-2-2022
1876
التاريخ: 17-2-2021
1723
|
إن الإنسان لا يصل إلى اوج الايمان إلا عند ما يضحي بأقوى العلائق والدوافع فيه ، وهو عشقه لذاته في طريق عشقه لذات الله وخلفائه ، ولذلك نقرأ في حديث : "لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"(1).
وجاء في حديث آخر : "والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى أكون احب إليه من نفسه وماله وولده اجمعين"(2).
ورد في حديث ان جبرئيل (عليه السلام) ظهر عند النبي (صلى الله عليه واله) على هيئة أعرابي ، فسأله عن الساعة ، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" فأعاد عليه السؤال رافعا صوته : يا محمد متى الساعة ؟
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : "ويحك ، إنها كائنة فما اعددت لها ؟ "
فقال الاعرابي : لم اعد كثيرا من الصلاة والصيام ، ولكن احب الله ورسوله ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "فأنت مع من احببت" ، فقال أنس (وهو احد الصحابة) : فما فرح المسلمون بشيء كفرحهم بهذا الحديث.(3).
وكذلك روي عنه (صلى الله عليه واله) : "ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة"(4).
إن مسألة الولاية بالمعنى الخاص ، ومسألة الحب في الله والبغض في الله بالمعنى العام ، ورد التأكيد عليهما في كثير من الروايات الاسلامية حتى ان الصحابي الجليل سلمان الفارسي قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) : يا أبا الحسن ، ما اطلعت على رسول الله إلا ضرب بين كتفي ، وقال يا سلمان " هذا – وأشار إلى الإمام علي – وحزبه هم المفلحون"(5).
وحول المورد الثاني – يعني الولاية نقرأ في حديث عن الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) : "ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان"(6).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير في ظلال القرآن ، ذيل الآيات 6 – 4 من سورة الاحزاب.
2- المصدر السابق .
3- تفسير المراغي : 29 / 105 .
4- تفسير المراغي : 29 / 105 .
4- صحيح البخاري : 6 / 145 تفسير سورة الاحزاب ، ومسند احمد : 2/ 334 .
5- نقل هذا الحديث في تفسير البرهان عن كتب اهل السنة (البرهان : 4/312).
6- أصول الكافي ج2 باب الحب في الله حديث 3.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|