أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2020
1742
التاريخ: 25-1-2021
4349
التاريخ: 22-7-2020
2301
التاريخ: 18-6-2022
1836
|
قال (عليه السلام) : (ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار).
الدعوة إلى اختيار أفضل انواع العبادة ، وذلك من خلال الخشوع لله تعالى عن قناعة تامة ، واختيار دقيق ، وليس عن طمع او خوف ، لما في ذلك من دلالة على ارتقاء العابد إلى مستوى الهمة العالية ، والرغبة الصادقة ، في مقابلة العطايا والمواهب والامكانيات الممنوحة منه تعالى بالشكر والعرفان ، وعدم التنكر والجحود ، فيجسده عمليا بإقباله القلبي على الله سبحانه وإخلاصه له ، فلا يذل إلا له ، ولا يطلب إلا منه ، ولا يذوب إلا فيه ، حيث القوة والعظمة ، والجود والعطاء ، والاطمئنان والسكينة القلبيين ، وسائر مظاهر القدرة ، الموجبة لليقين بالله تعالى ، واستشعار جلاله ، فلا يكون الإقبال بتوقع مثوبة ، او دفع عقوبة، لما يدلان عليه ، من المادية الصرفة ، بحيث لم يبق مجال ، لاختيار الروح وما تمثله من معنوية ، هي أقرب في تعبيرها إلى الصدق والواقعية من سواها ، لذا على الإنسان ان يختار هذا النوع ، لما يحمله من دلالات وايجابيات ، تكشف عن اغتناء النفس ، واعتناء الشخص ، فلم تكن عبادته لاستدرار المرغوب ، ولا لدفع المرهوب ، بل اسمى وأزهى.
وان الاخذ بهذه الحكمة، لمما يدفع باتجاه تطوير أسلوب العبادة ، حيث يؤدي البعض طقوسا مجردة بدون انعكاس داخلي، وهو ما يعتبر تهديدا حقيقيا لاستمراره ودوامه على ذلك ، لأنه قد يستغني بزعمه ، أو يتمرد على مولاه ، فلا يرهبه ، وعندها يتحلل من ممارسته البدنية المجردة ، وبذلك يتوقع منه الانفلات ، ولا يتكهن عندئذ بحجم الاضرار المترتبة ، فكان من المنطقي تعريفه بأفضل انواع العبادة ، توعية له ، وحفظا لبيئته عن التلوث بمفاسد انفلاته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|