المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ردّ أحاديث نقصان القرآن
27-11-2014
نماذج نسائية الحاكمة ،الفرعون ،الوصية على العرش.
2023-07-30
Pressure
1-11-2020
Hodge Star
8-7-2021
العربية الجنوبية
17-7-2016
تراث الزهراء : الحكم والسياسة والتأريخ
22-5-2022


فوائد الاختلاف إلى المساجد  
  
2140   07:56 مساءً   التاريخ: 17-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 243-244
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 1693
التاريخ: 19-2-2021 1825
التاريخ: 23-4-2022 1966
التاريخ: 2-1-2021 2364

لقد حدث الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) وقال ان الذي يختلف إلى المسجد أصاب أحدى الثمان:

 1- أخـاً مستفاداً في الله: وقد ورد في بعض الأحاديث كما روي عن الإمام الجواد (عليه السلام) قال: (من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة)

۲- علمـاً مستطرفاً: وهذا العلم قد يكون عن طريق الخطب والمواعظ التـي يقـوم بـهـا امـام المسجد أو الخطيب المحاضـر أو الدروس التي تقوم بها الهيئة المشرفة على المسجد.

3- آية محكمة:

4- رحمـة منتظرة: وقد أشرنا فيما سبق وقلنا ان هناك رحمة خاصة تفاض على من يحضر المساجد.

بسبب المواعظ

5- كلمـة ترده عن ردى: بسب بعض المواعظ أو أصدقاء الخير أو الأخ المستفاد بالله.

6- أو يسمع كلمة تدله على هدى: كذلك : أو أصدقاء الخير أو امام المسجد أو غير ذلك.

7- أو يترك ذنباً خشية: أي خشية من الله عز وجل.

 8- أو يترك ذنبـاً حـياء: أي حـياءاً مـن المؤمنيـن الـذي يحضرون المسجد.

اضف إلى ذلك دعاء الانسان إذا دخل المسجد فيمكن ببركة هذا الدعاء يدخل الجنة، أو ببركة دعاء من يصرف عنه بلاء من بلاءات الدنيا، وهكذا يستفيد فوائد اخرى غير ما ذكرنا.

لذلك كان امامنا الحسن المجتبى (عليه السلام) إذا أراد الدخول إلى المسجد يرفع صوته يقول: (الهـي ضـيفك ببابك، يا محسن قد أناك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.