المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحسين بن إبراهيم القمي
22-8-2016
الدورة الزراعية واثرها في الزراعة العضوية
13-6-2016
أهميّة العلم لا تنحصر بالعلوم الدينيّة
30-11-2015
النفي المطلق في (لا ذلول)
2023-07-24
التعرض متعدد السُبل
27-12-2015
إعداد تقاوي الموز للزراعة
2023-08-14


أهمّية اختيار الجار  
  
304   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-08-28
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الأرحام والجيران
الجزء والصفحة : ص38
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2019 2033
التاريخ: 28-7-2020 2320
التاريخ: 25-4-2020 2719
التاريخ: 2-2-2021 3810

من الأهمّية بمكان وقبل أن يسكن المرء في منطقة معيّنة أن يستطلع أحوال الجيران الذين سيجاورهم حتّى لا يُبتلى بجاء السوء. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار"[1].

وكثيراً ما يندم الإنسان على اختياره المكان السيّء لسكناه فعليه أن يتحرّى عن الجيران وتديّنهم وأخلاقهم، فقد قال لقمان الحكيم في وصيّته لولده: "يا بنيّ حملت الحجارة والحديد فلم أر شيئاً أثقل من جار السوء"[2].


[1] م.ن, ج 71, ص 74.

[2] شرح نهج البلاغة، ابن أبي حديد، ج17, ص 8.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.