المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

إطلاق «الخالق» على الله
2023-09-13
التوازن بين الاصلاح والجهد للقضاء على التخلفات الدراسية
5-1-2023
neutralization (n.)
2023-10-17
بناء المسجد
2024-06-01
الشباب ومشكلة الحروب
2024-08-24
double-base (adj.)
2023-08-17


التعرض متعدد السُبل  
  
709   04:58 مساءاً   التاريخ: 27-12-2015
المؤلف : منظمة الصحة العالمية
الكتاب أو المصدر : المواد الكيميائية الخطرة على صحة الانسان والبيئة
الجزء والصفحة : ص27
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / المخاطر والوقاية في الكيمياء /

 التعرض متعدد السُبل

نادراً ما يتم التعرض للكيميائيات في النشاط الاعتيادي عن طريق الجلد أو الاستنشاق أو الفم. فعلى سبيل المثال، قد يأتي التعرض للرصاص من الطعام ومياه الشرب والهواء أو البيئة المنزلية.

القليل من الكيميائيات تكون متساوية السمية من خلال الطرق الثلاث للتعرض. وتم استثناء المبيد الحشري المسمى )باراثيون الفوسفات العضوي)  لسهولة امتصاصه من خلال الجلد أو الرئة أو القنوات الهضمية وهو متساوي السمية من خلال الطرق الثلاث. وغالبية المواد الكيميائية لا تكون متساوية السمية من خلال الطرق الثلاث. وإذا تم إعطاء فيتامين

) د)  بجرعة كبيرة، فإن سميته تكون مرتفعة إذا ما تم إعطاؤه عن طريق الفم ولكنه لا يكون ساماً إذا كان التعرض عن طريق الجلد.

هنالك سببان لاختلاف السمية باختلاف طريقة التعرض. أحدهما يتعلق بكمية المادة الكيميائية الممتصة في الجسم والآخر الطريقة التي تسلكها المادة الكيميائية عندما تدخل الجهاز الدوراني. وأكثر طرق التعرض سمية هي الطريقة التي تسمح بامتصاص أكبر كمية من المادة الكيميائية. فالاستنشاق هو أآثر الطرق التي تسمح بامتصاص أكبر كمية من المادة الكيميائية يليه الامتصاص عن طريق القناة الهضمية ومن ثم الامتصاص عن طريق الجلد.

والطريق التي تسلكها المادة الكيميائية عند عبورها إلى الجهاز الدوراني هامة جداً لتحديد سمية المادة الكيميائية. والمواد الكيميائية الممتصة من خلال الجلد أو الرئتين تُرسل مباشرة إلى جميع أعضاء الجسم الأخرى قبل وصولها إلى الكبد. بينما تمر غالبية المواد الكيميائية الممتصة عن طريق الجهاز الهضمي، إلى الكبد قبل نقلها إلى جميع أجزاء الجسم. وهذا ضروري لأن الكبد هو العضو الرئيسي الذي يزيل سمية المواد الكيميائية من خلال عملية فالمواد الكيميائية الغريبة تتم .“Biotransformation” تدعى الاستحالة البيولوجية معالجتها عن طريق الكبد. حيث تصبح المواد الكيميائية أقل سمية. فأحياناً قد يحول الكبد بعض المواد الكيميائية إلى مركبات أآثر سمية وبالتالي، على افتراض لا تساو الامتصاص من خلال طرق التعرض الثلاث، فإن المادة الكيميائية التي أُزيلت سميتها عن طريق الكبد ستكون أقل سمية إذا دخلت الجسم عن طريق الجهاز الهضمي مما لو دخلت عن طريق التعرض بالاستنشاق أو الجلد.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .