المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17413 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مرض الإنثراكنوز في الخيار Colletotrichum leaf spot or Anthracnose
2024-10-04
عقوبة جريمة الضرب المفضي إلى الموت في التشريع العراقي
2024-10-03
عقوبة جريمة السرقة في التشريع اللبناني
2024-10-03
كيف تنمي مهاراتك في أي تخصص
2024-10-03
مرض الاصفرار الكاذب Beet pseudo yellow
2024-10-03
التشريع في الإسلام
2024-10-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تساوي السر والعلن بالنسبة الى الله  
  
182   07:26 صباحاً   التاريخ: 2024-08-23
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص315 - 316
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 تساوي السر والعلن بالنسبة الى الله

 

يقول تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 76]

استخدم الله (عز وجل) تعابير شتى من أجل أن يوصل إلى الأذهان الفكرة القائلة بتساوي السر والعلن، والغابر والقادم، والموجود والمعدوم، والهمس والجهر، وما إلى ذلك في العلم الإلهي المطلق وأن جميعها معلومة عند الله؛ فهو حيناً يقدم السر والخفاء على الجهر والعلن كما في الآية محط البحث والآية: {قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 29] ، وتارة يأتي به على العكس؛ أي يقدم الإظهار على الإخفاء. ولعلّ تقديم السر على العلن في الآية مورد البحث يرجع الى:

أولا: إلى أن السر مقدم على العلن؛ لأن كل فعل علني يسبق بعزم سري؛ وإن لم يكن كل سر متبوعاً بعلن؛ إذ أن الإنسان لا يقول كل ما يعتلج في صدره ولا يتصرف على غراره، بل هو ينفذ بعضاً منه فحسب.

ثانياً: إن علم الله بالأشياء يتفق وترتيبها العلي والمعلولي. فعندما يكون الفعل العلني معلولاً للفكر السري والعزم الخفي، فإن تعلق علم الله تعالى بالسبب يكون كذلك قبل تعلقه بالمسبب.

ثالثاً: إن جماعة المنافقين تلك قد حكم عليها وتورطت بالفضيحة عند الله سراً قبل أن تفتضح علناً. ولعل السر في تقديم العلن على السر في الآية: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284]، والآية: {قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 33] هو أنه في محكمة الحساب وديوان القضاء في المعاد ينظر أولاً إلى الأعمال الظاهرة للمرء؛ أي إن أصل المحاسبة يتمحور حول الأعمال المنجزة خارج نطاق الذهن والتي لم تبق في حدود الخواطر الذهنية. وأحياناً يكون السر بمعنى العمل الخفي وإن سراً كهذا يعد علناً في مقابل العمل القلبي؛ وإن كان مستوراً عن علم الآخرين. كما يكون أحياناً أخرى بمعنى الأمر القلبي الذي لم يصل حيز العمل بعد والذي يمتاز بطابع نفسي محض. بطبيعة الحال هذان القسمان معلومان عند الله وسيخضعان للمحاسبة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .