المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17413 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والاعناب ومن كل الثمرات}  
  
362   12:57 صباحاً   التاريخ: 2024-07-31
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج2، ص9
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21 1140
التاريخ: 23-09-2014 2356
التاريخ: 2023-08-07 804
التاريخ: 23-10-2014 2929

قال تعالى: {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 11]

إِعلَم: أَنَّه مَن أَرَادَ أَن يَعرِفَهُ خَالِقَهُ فَليَتَأَمَّل أَنَّ الحَبَّةَ تَقَعُ في الأَرضِ وَتَصِلُ إِلَيهَا نَدَاوَةٌ تَنفُذُ فِيهَا، فَيَنشَقُّ أَعلَاهَا وَيَخرُجُ مِنهُ سَاقُ الشَّجَرَةِ، وَيَنشَقُّ أَسفَلَهَا فَيَخرُجُ مِنهُ عُرُوقُهَا، ثُمَّ يَنمُو، فَيَخرُجُ مِنهُ الأَورَاقَ وَالأَزهَارَ وَالأَکمَامَ وَالأَثمَار.

وَيَشتَمِلُ کُلٌّ مِنهَا عَلى أَجسَامٍ مُختَلِفَةِ الأَشکَالِ وَالطِّبَاعِ، مَع إِتِحَادِ المَوَادِّ، وَنِسبَةِ الطَّبَائعِ السًّفليَّةِ، وَالتَّاثِيرَاتِ الفَلَکِيَّةِ إِلى الکُلِّ عَلى السَّوَاءِ، فَعُلِمَ أَنَّ ذَلِكَ لَيسَ إِلَّا بِفِعلِ فَاعِلٍ مُختَارٍ مُقَدَّسٍ مِن مُنَازَعَةِ الأَضدَادِ وَالأَندَادَ، وَلِذَلِكَ قَالَ عَزَّ شَأَنُهُ:

{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ} أَلَا في الجَنَّةِ رَزَقَنَا وَجِميعُ المُؤمِنِينَ [1].

{إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} فَإِنَّهُ تَعَالَى قَالَ: يُنبِتُ لَکُم بِالمَاءِ مِن نَحوِ السَّمَاءِ هَذِه الأَشيَاءَ الَّتي عّدَّهَا لِتَنتَفِعُوا بِهَا.

وَقَرَأ أَبُو بَکرٍ بِالنُّونِ [2] عَلَى التَّفخِیمِ [3].

 


[1]  تفسير البيضاوي: 3/388.

[2]  أي: ننتفع.

[3]  تفسير البيضاوي: 3/388.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .