أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
2525
التاريخ: 14/12/2022
1343
التاريخ: 2024-10-19
275
التاريخ: 25-11-2014
1978
|
ترجيح قراءة مالك
إن كلمة (يوم) و(يومئذ) في أكثر موارد استعمالاتها القرآنية، تتعلق بعالم الآخرة (البرزخ والقيامة) وفي جميع تلك الموارد تذكر على نحو الظرفية لا بمعنى المملوك، وهذا الأمر يوقر استئناسا قرآنيا يمكن على أساسه اعتبار يوم في الآية الكريمة {مالك يوم الدين} ظرفا لا أن يكون بمعنى (المملوك)، كما يقال مثلا: (قاضي يوم الدين)، (شفيع يوم الدين)، إذن، فالحديث ليس عن أن الله مالك اليوم الدين، ويوم الدين مملوك لله، وإنما الحديث عن أن الملكية المطلقة هي الله سبحانه : والمتعلقة بكل الأشياء، تظهر في ذلك الظرف الخاص وهذا المعنى أنسب إلى قراءة "مالك".
وعليه فإن معنى الآية الكريمة {مالك يوم الدين} هو أن الله مالك الأشياء في ذلك اليوم وملكيته تظهر للجميع في ذلك اليوم، وليس معناها أنه مالك لذلك اليوم(1).
فمعنى مالك يوم الدين بناء على ترجيح قراءة (مالك) يبين الوجه الإيجابي لتلك الحقيقة التي بينت وجهها السلبي الآية الكريمة: {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار: 19].
وصحيح أن الملكية المطلقة له، على الأشياء لا تختص بعالم الآخرة، ولكن بما أن هذه الحقيقة تظهر جليا للجميع في ذلك اليوم والكل يعترف بها، لذلك ذكر يوم الدين في القرآن الكريم بصورة أنه ظرف للملكية الإلهية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. طبعا الظرفية تستفاد من اضافة مالك الى يوم الدين، لا من كلمة يوم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|