المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الخشوع  
  
345   10:19 صباحاً   التاريخ: 2024-08-13
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة : ص310-311
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 262
التاريخ: 2024-06-01 632
التاريخ: 21-9-2016 1660
التاريخ: 23-4-2022 1779

وهو من الآداب المعنوية المهمّة للصلاة وهو حالةٌ تحصل في قلب المصلّي، ومعنى الخشوع هو الخضوع التام الممزوج بالحبّ والخوف كما يقول الإمام الخميني (قدس سره): "من الأمور الضرورية للسالك واللازمة لجميع العبادات لا سيما الصلاة هو الخشوع، وحقيقته الخضوع التام الممزوج بالحبّ أو الخوف"[1]، ومنشأ هذا الخضوع هو إدراك عظمة الحق تعالى وجلاله. فالخشوع يحصل من إدراك عظمة الجلال والجمال وسطوتهما وهيبتهما، والمصلّي يجب أن يكون في صدد تحصيل حالة الخشوع في صلاته، لأنّ الله تعالى جعل الخشوع في الصلاة من حدود الإيمان وعلائمه ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]، وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "إذا دخلت في صلاتك فعليك بالتخشّع والإقبال في صلاتك، فإن الله تعالى يقول: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[3]، وتحصيل حالة الخشوع يكون بتفهيم القلب وتلقينه عظمة الحقّ وجلاله وبهائه وجماله جلّت عظمته، كما يقول الإمام الخميني (قدس سره): "إذا علم الإنسان بالبرهان أو ببيان الأنبياء (عليهم السلام) عظمة الله وجماله وجلاله، فلا بدّ أن يذكّر القلب بها حتى يدخل الخشوع شيئاً فشيئاً في القلب"[4].


[1] الإمام الخميني قدس سره، الآداب المعنوية للصلاة، في بيان الخشوع، ص 40.

[2] سورة المؤمنون، الآيتان: 1 – 2.

[3] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص 200.

[4] الإمام الخميني قدس سره، الآداب المعنوية للصلاة، المقالة الأولى، الفصل الثالث، ص 47.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.