أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
262
التاريخ: 2024-06-01
632
التاريخ: 21-9-2016
1660
التاريخ: 23-4-2022
1779
|
وهو من الآداب المعنوية المهمّة للصلاة وهو حالةٌ تحصل في قلب المصلّي، ومعنى الخشوع هو الخضوع التام الممزوج بالحبّ والخوف كما يقول الإمام الخميني (قدس سره): "من الأمور الضرورية للسالك واللازمة لجميع العبادات لا سيما الصلاة هو الخشوع، وحقيقته الخضوع التام الممزوج بالحبّ أو الخوف"[1]، ومنشأ هذا الخضوع هو إدراك عظمة الحق تعالى وجلاله. فالخشوع يحصل من إدراك عظمة الجلال والجمال وسطوتهما وهيبتهما، والمصلّي يجب أن يكون في صدد تحصيل حالة الخشوع في صلاته، لأنّ الله تعالى جعل الخشوع في الصلاة من حدود الإيمان وعلائمه ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾[2]، وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "إذا دخلت في صلاتك فعليك بالتخشّع والإقبال في صلاتك، فإن الله تعالى يقول: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾[3]، وتحصيل حالة الخشوع يكون بتفهيم القلب وتلقينه عظمة الحقّ وجلاله وبهائه وجماله جلّت عظمته، كما يقول الإمام الخميني (قدس سره): "إذا علم الإنسان بالبرهان أو ببيان الأنبياء (عليهم السلام) عظمة الله وجماله وجلاله، فلا بدّ أن يذكّر القلب بها حتى يدخل الخشوع شيئاً فشيئاً في القلب"[4].
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|