المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Walter Brown
16-6-2017
الاحتياجات المناخية والبيئية لاشجار الباباظ
12-7-2016
العقدة النانوية Nanoknot
1-12-2016
مصادر النظام التأديبي
12-8-2021
قاعدة « التلازم بين الصلاة و الصوم‌ »
21-9-2016
انعكاس reflection
24-6-2017


وصف حال جهنم  
  
452   01:25 صباحاً   التاريخ: 2024-07-30
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص550
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2022 1682
التاريخ: 2023-05-25 904
التاريخ: 2023-08-08 1326
التاريخ: 6/12/2022 1388

{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ } [الحجر: 44]

{لَها سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} وَأَبوَابُ جَهَنَّم: أَطبَاقُهَا، بَعضُهَا فَوقَ بَعضٍ [1].

کَمَا رُوِي عَن أَمِيرِ المُؤمِنينَ(عليه السلام): (إِنَّ جَهَنَّم لَهَا سَبعَةُ أَبوَابٍ، أَطبَاقٌ بَعضُهَا فَوقَ بَعضٍ، وَوَضَعَ إِحدَى يَدَيهِ عَلَى الأُخرَى، فَقَالَ: هَكَذَا، وَإِنَّ اللهَ وَضَعَ الِجنَانَ عَلَى العَرضِ، وَوَضَعَ النِّيرَانَ بَعضُهَا فَوقَ بَعضٍ؛ فَأَسفَلُهَا جَهَنَّم، وَفَوقُهَا لَظَىً، وَفَوقُهَا الحُطَمَة، وَفَوقُهَا سَقَر، وَفَوقُهَا الجَحِيمُ، وَفَوقُهَا السَّعِيرُ، وَفَوقُهَا الهَاوِيَةُ) [2].

وَقِيلَ: أَسفَلُهَا الهَاوِيَةُ، وَأَعلَاهَا جَهَنَّم [3].

وَاختَلَفتِ الرِّوَايَاتُ: {لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} أَي: لِکُلِّ بَابٍ مِنَ الأَتبَاعِ نَصِيبٌ مَعرُوفٌ مَفرُوزٌ أُفرِزَ لَهُ، فَأَعلَاهَا لِلمُوَحَدِّين العُصَاة، وَالثَّاني لِليَهوُدِ، وَالثَّالِثُ لِلنَّصَارَى، وَالرَّابِعُ لِلصَّابِئين، وَالخَامِسُ لِلمَجُوسِ، وَالسَّادِسُ لِلمُشرِکِينَ، وَالسَّابِعَةُ لِلمُنَافِقِينَ [4] وَذَلِكَ: إِنَّ المُنَافِقينَ في الدَّرَكِ الأَسفَلِ مِنَ النَّارِ.

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/303.

[2]  نور الثقلين، الحويزي: 4/504ح 124.

[3]  مقتنيات الدرر، الحائري: 6/141 عن الكلبي.

[4]  تفسير البيضاوي: 3/372.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .