المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مـفهـوم المـشـروع وخـصائصـه  
  
514   01:03 صباحاً   التاريخ: 2024-07-16
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص261 - 263
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

3- المشروع : المفهوم والخصائص 

يمكن تعريف المشروع على أنه تصور أو فكرة عن تخصيص موارد معينة لكي تستخدم فى إيجاد طاقة إنتاجية جديدة أو لزيادة طاقة إنتاجية قائمة أو لإحلال طاقة إنتاجية حالية ، وذلك بغرض تحقيق منفعة مستقبلية من تشغيل المشروع لتقديم منتج معين أو خدمة معينة.

ويشير مفهوم المشروع إلى وجود مجموعة مترابطة ومتكاملة من الأنشطة والتى من خلالها يتم توظيف مزيج من الموارد بكافة أنواعها لتحقيق أهداف أو منافع معينة خلال فترة زمنية محددة. ويتضح من ذلك أن أي مشروع لابد أن يتضمن الأبعاد الأساسية التالية :

(1) مجموعة من الأنشطة الأساسية والفرعية والتي يوجد بينهما ترابط وتداخل وتكامل.

(2) مزيج من الإمكانيات والموارد المتاحة أو الممكنة أو النادرة والتي يستلزم الاستخدام الأفضل لها.

(3) مجموعة من الأهداف أو المنافع التي يستهدف المشروع تحقيقها في الأجل القصير والطويل.

ويتضح من هذه الأبعاد مدى أهمية وضرورة أن يتم تقرير مدى صلاحية وجاذبية الفكرة الاستثمارية للمشروع قبل بدء تنفيذها وذلك لإدخال التعديلات اللازمة على الفكرة أو لاتخاذ القرار الاستثماري للمشروع من عدمه.

وفي ضوء العرض السابق لمفهوم ومكونات المشروع يتضح أن للمشروع مجموعة من الخصائص ينبغي مراعاتها عند دراسة فكرة المشروع وتقييم جدواه.

وتتمثل أهم هذه الخصائص فيما يلي :

(1) المشروع هو اللبنة الأساسية لتكوين برامج وخطط التنمية.

(2) لا يعد إنشاء المشروع أو تطبيق فكرة المشروع هدفاً في حد ذاته، وإنما يعد ذلك وسيلة تستهدف تحقيق مجموعة مترابطة من المنافع والغايات ترتبط بأهداف ومصالح الأطراف المعنية بالمشروع.

(3) يستلزم إنشاء بدء وتشغيل المشروع إجراء دراسات جدوى تفصيلية للتأكد من جاذبيته وجدواه.

(4) يتطلب استمرار ونمو واستقرار المشروع ممارسة العملية الإدارية وبصورة فعالة لكل من وظائف التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتي يتعذر ممارستها بفعالية دون وجود دراسات جدوى متكاملة للمشروع.

(5) يعتمد المشروع في تحقيق أهدافه على التوظيف الجيد لمزيج من الإمكانيات والموارد المادية والبشرية والمالية ، مما يستلزم ذلك ضرورة التصرف الجيد مع ظروف واتجاهات البيئة التي يعمل فيها ولها المشروع وما يتوافر لدى هذه البيئة من موارد وإمكانيات وما بها من فرص وقيود وتهديدات. 

(6) يتوقف نجاح المشروع بدرجة كبيرة فى ممارسة أعماله وفي تحقيق أهدافه على مراعاته لمدخل النظم فى قيامه بالأنشطة المتداخلة والمترابطة في مجالات التسويق والإنتاج والأفراد والشراء والتخزين والتمويل.

(7) تتأثر فعالية ممارسات وأداء المشروع بدرجة كبيرة بكل من الاعتبارات والخصائص الداخلية للمشروع وكذلك بالمتغيرات والاتجاهات الخارجية من مناخ اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافة وغيره من المكونات البيئية الخارجية للمشروع.

(8) يعتبر المشروع بمثابة النواة الأساسية لأي مجتمع أو نظام لتحقيق خطة التنمية سواء على المستوى القومي أو المحلي أو القطاعي وسواء في مجال الإنتاج أو الخدمات. ويستلزم ذلك ضرورة الربط بين دراسات جدوى المشروع ومتطلبات وأهداف خطة التنمية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.