المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التخمر المتعثر Stuck Fermentation
22-4-2020
سرية التحقيقات القضائية في محاكمات الاحداث
1-2-2016
الموقع الفلكي الخاص بالكرة الأرضيّة
23-3-2017
Overview of The Absorptive State
22-11-2021
Gaspard Clair François Marie Riche de Prony
7-7-2016
Shams al-Din ibn Ashraf Al-Samarqandi
25-10-2015


{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}  
  
698   02:30 صباحاً   التاريخ: 2024-06-22
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص422
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل اهل البيت القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06 680
التاريخ: 2024-10-29 248
التاريخ: 2024-08-30 281
التاريخ: 2024-06-06 615

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]

قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم): (مَن هَدَاهُ اللهُ لِلإِسلَامِ، وَعَلَّمَهُ القُرآنَ، ثُمَّ شَكَى الفَاقَةَ، كَتَبَ اللهُ الفَاقَةَ بَينَ عَينَيهِ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ) ثُمَّ تَلَا قَولُهُ تعَالَى في سُورَةِ یُونُس: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ...} [1].

لأَنَّهُ خَيرٌ لَكُم يَا أَصحَابَ مُحَمَّدٍ(صلى الله عليه واله وسلم) مِمَّا يَجمَعُهُ هَؤلَاءِ الكُفَّارِ، مِنَ الأَموَالِ [2] وَقِیلَ: فَضلُ اللَّـهِ: الإِسلَامُ، وَرَحمَتُهُ: القُرآنُ [3].

وَقَالَ البَاقِرُ(عليه السلام): (فَضلُ اللَّـهِ: رَسُولُهُ، وَرَحمَتُهُ: عَليِّ بِن أَبِي طَالِب(عليه السلام)) [4].

وَمَعنَى الآیَةُ: قُل یَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) لِیَفرَحُوا بِأَفضَالِ اللَّـهِ وَنِعمَتهِ، أَو: القُرآنَ، {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ} فَلیَفرَح النَّاسُ؛ لأَنَّهُ خَیرٌ لَکُم یَا أَصحَابَ مُحَمَّدٍ(صلى الله عليه واله وسلم) مِمَّا یَجمَعُهُ هَؤلَاءِ الکُفَّارُ مِنَ الأَموَالِ، یَعنِي: الفَرِحُونَ بِالدُّنیَا، الـمُغتَرِّینَ بِهَا، الجَامِعین لَهَا، إِذَا کَانَ فَرَحُكُم بِشَيءٍ فَافَرحُوا بِفَضلِ اللَّـهِ عَلَیکُم، وَبِرَحمَتِه لَکُم؛ بِإِنزَالِ هَذَا القُرآنِ، وَبِإِرسَالِ هَذَا النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم) إِلَیکُم، فَإِنَّکُم تَحصَلُونَ بِهمَا نَعِیمَاً دَائمَاً مُقِیمَاً:  {هُوَ خَيْرٌ} لَکُم مِمَّا یَجمَعُونَ مِن هَذِهِ الدُّنیَا الفَانِیَة: {بِفَضْلِ اللَّـهِ} أَي: بِإِفضَالِ اللّـهِ وَنِعمَتِه؛ لأَنَّهُ لَا یَجُوزُ إِطلَاقُ الفَضلِ عَلَیهِ سُبحَانَهُ، فَوَضَعَ الفَضل في مَوضِعِ الإِفضَالِ، وَقِیلَ: إِنَّ إِضَافَةِ الفَضلِ إِلَى اللَّـهِ بِمَعنَى: الـمُلكِ، کَمَا یُضَافُ العَبدُ إِلَیهِ بِأَنَّه مَالِكٌ لَهُ [5].

 


[1]   نور الثقلين، الحويزي: 2/307ح 84.

[2]    جامع البيان، الطبري: 1/468ح 948.

[3]   جوامع الجامع، الطبرسي: 2/134.

[4] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/134.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/201.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .