المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مرض التبرقش الأصفر للزوكيني الذي يصيب البطيخ Zucchini yellow mosaic (ZYM)
2024-10-04
مرض البياض الزغبي الذي يصيب الكنتالوب
2024-10-04
تعريف الاتّجاه الفقهيّ
2024-10-04
الاتّجاه الفقهيّ في تفسير القرآن
2024-10-04
التفسير الكبير
2024-10-04
الاتّجاه الكلاميّ في تفسير القرآن
2024-10-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفرق بين النشأتين الدنيويّة والأخرويّة  
  
595   08:41 صباحاً   التاريخ: 2024-06-08
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص29-31
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

يتضّح ممّا تقدّم وجود بعض الفوارق بين النشأتين الدنيويّة والأخرويّة[1]، أبرزها:

1- التغيّر والثبات:

هذا العالم محكوم بالحركة والتغيّر، فالطفل يكبر فيصبح شاباً ثمّ شيخاً ثمّ يموت، والجديد في هذا العالم يتغيّر فيصير قديماً، كلُّ شيء يتطوّر ثمّ مآله إلى الفناء.

وأمّا العالم الأخرويّ، فلا شيخوخة فيه ولا قِدَم، لا موت ولا فناء، كلّ شيء ثابت.. إنّه عالم البقاء، وعالم الاستقرار.

2- الحياة الخالصة والمشوبة:

في الدنيا تختلط الحياة بالموت، فالجمادات والنباتات كلّ واحدٍ منها يتبدّل إلى الآخر، جسمنا هذا حيّ الآن، وقد كان مَيْتاً وجامداً في زمان مضى، وسيموت ويعود إلى الجمود مرةً أخرى، قد يموت جانب معيّن منّا ويبقى الجانب الآخر، يموت جهاز دون بقيّة الأجهزة. وأمّا الآخرة، فحياة خالصة لا يشوبها موت، كلّ شيء فيها حيّ: أرضها، وجواهرها، وأحجارها، وأشجارها.

قال تعالى: ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ[2].

وهكذا، فالأعضاء والأجسام التي لا شعور لها في هذا العالم، تشعر وتتكلّم هناك، تُختم أفواه وتُغلق، وتُترك الأعضاء تتكلّم وتنطق، قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[3].

وقال تعالى: ﴿وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[4].

3- البذر والحصاد:

الدنيا مزرعة ودار بذر، والآخرة دار حصاد. والدنيا دار عمل، والآخرة دار جزاء.

يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "وإنّ اليوم عمل بلا حساب، وغداً حسابٌ بلا عمل"[5].

لذلك، فإنّ الكافر - يومئذٍ - عندما يرى العذاب، لا ينادي: ارفعوا عنّي العذاب، وإنّما يقول: ﴿قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾[6]، فلا حصاد من دون بذر.

4- المصير الخاصّ والمشترك:

في الدنيا يوجد مصير مشترك بين جماعات كبيرة من الناس، كما نشاهد في غالب المجتمعات البشريّة، البلاء ينزل فيعمّ الجميع، يطال الكبير والصغير، المجرم والبريء. وأمّا في الآخرة، فثمّة اختلاف وتمايز في المصير، من فردٍ إلى آخر، فإذا كان عمل الفرد في الدنيا يترك أثراً على المجتمع، ويوجب مصيراً واحداً للجميع، فإنّه في الآخرة لا أثر لعمل فردٍ على آخر بتاتاً: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى[7].

وإذا ثقب شخص - في الدنيا - سفينة ولم يمنعه الآخرون، بحجّة أنّه يثقب محلّه فقط، فإنّ السفينة ستغرق بجميع ركّابها، وهذا معنى المصير المشترك. وأمّا في الآخرة فالأمر ليس كذلك.

طبعاً لا نقصد عدم الاشتراك حتّى في الأعمال التي هي بطبعها مشتركة، لكنّ المقصود أنّ كلّ إنسان يلقى مصيره دون أن يترك ذلك أثراً على أحدٍ سواه.


[1] انظر: الشيخ مطهّريّ، العدل الإلهيّ، مصدر سابق، ص247-253.

[2] سورة العنكبوت، الآية 64.

[3] سورة يس، الآية 65.

[4] سورة فصّلت، الآية 21.

[5] الديلميّ، الشيخ الحسن بن محمّد، إرشاد القلوب، إيران - قم، انتشارات الشريف الرضيّ، 1415ه - 1374ش، ط2، ج1، ص192.

[6] سورة المؤمنون، الآيتان 99-100.

[7] سورة فاطر، الآية 18.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.