أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2020
1680
التاريخ: 2024-02-17
759
التاريخ: 28-6-2020
2210
التاريخ: 15-4-2018
1607
|
الزوج السعيد هو الذي يظلل الحياة الزوجية بأفضل مظلة يمكن أن تتفيء تحتها الزوجة من حر التصحر العاطفي ألا وهي مظلة الحنان.
إن التحنن على الزوجة وإفراغ كامل مخزون الحنان الكامن في مضخة عواطف وأحاسيس الزوج ومشاعره هو بالحقيقة عمل يجسد أرقى العلاقات البشرية على الإطلاق، وإذا كان الرجل يتحسس حنان الرجل فيما لو كان قريبه، أو معيله أو ما شاكل، فإن الزوجة تتحسس حنان الزوج بشكل أبلغ وأمضى.
وأنا أتكفل للزوج بأن تظليل حياة زوجته بالحنان سوف يشفع له أمام الكثير من الأخطاء التي قد تصدر عنه وتأباها الزوجة، ونحن هنا لا نشجع الزوج على ارتكاب الخطأ وإنما نتحدث عن فرضية.
ولا يخفى بأن للحنان الذي يبذله الزوج في سبيل تظليل الزوجة به؛ له صدارة التدارك على كل تفكير للزوجة بالحكم على الزوج بالسوء. ومرادي بالتدارك هو قول الزوجة: ولكنه حنون.
فكلما أرادت الزوجة أن تتحدث عن إيجابيات الزوج الحنون فإنها تتحدث عن كل فضائله ويخيم على هذه الفضائل لفظ: إنه حنون.
أما إذا برزت سلبيات الزوج على الواجهة فإن الزوجة ها هنا وبطريقة غير إرادية تتدارك قائلة : ولكنه حنون.
وينبغي للزوج أن يعلم بأنه كما أن للزوجة جسداً فكذا لها روحاً، وكما ينبغي له أن يعطي لجسدها حقه من الإطعام واللباس، وما شابه، فكذا ينبغي أن يعطي لزوجها حقاً، ولمشاعرها حقاً، فمن حق مشاعرها عطفاً واحاسيسها أن ترى منه عطفاً، وتتلمس منه حناناً، وتتحسس حباً وعشقاً.
|
|
"الرعاية التلطيفية".. تحسين جودة حياة المرضى هي السر
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|