المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Pseudoviruses
20-10-2019
اقتران توصيلي conductive coupling
19-6-2018
Fractional Calculus-E_t-Function
12-8-2018
تعريف الاندماج بين الشركات
23-11-2021
محمد بن المشهدي ، صاحب كتاب «المزار» (ت / في حدود 510 هـ)
28-4-2016
الصفات اللازم توافرها في محاصيل العلف الاخضر
27-11-2016


الباعث على الالتزام  
  
645   08:42 صباحاً   التاريخ: 2024-06-06
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص23-24
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-15 476
التاريخ: 25-7-2021 2278
التاريخ: 24-7-2020 1798
التاريخ: 2024-08-28 333

إذا كنت تقود سيّارة، وأردت الدخول في شارع معيّن، فوجدت على مدخله إشارة - وُضعت من قبل السلطات المختصّة - تدلّ على أنّ المرور في هذا الشارع ممنوع، فإنّك مباشرة تتجنّب الدخول، وتغيّر من اتّجاه السيّارة، وهذا التزامٌ منك بنظام السير، فما هو سبب مثل هذا الالتزام؟

وإذا أمر الطبيب مريضاً بالامتناع عن تناول طعام معيّن أو شراب معيّن، فإنّ المريض يلتزم بأوامر الطبيب وينفّذها بحذافيرها، فما هو الباعث على مثل هذا الالتزام؟

وإذا أدرك الطفل - من خلال الاستقراء وتكرار التجربة - أنّ النار تسبِّب ألماً شديداً له، فإنّه يمتنع عن الاقتراب منها، ويلتزم باجتنابها، فما الذي جعله يلتزم بذلك؟

وإذا أيقن المؤمن أنّ الله يعاقب على ارتكاب المحرّمات، وأيقن أنّ الخمر من هذه المحرّمات، فإنّه يمتنع عن تناوله، فما الذي دفعه إلى الالتزام باجتناب شرب الخمر؟

 

في جميع هذه الأمثلة، نجد أنّ الجزاء هو الباعث على الالتزام واجتناب ما نهى عنه القانون أو الشرع أو الطبيب أو العقل، وإنْ كان الجزاء يختلف باختلاف الأمثلة، فالجزاء المترتّب على مخالفة قانون السير يختلف عن الجزاء المترتّب على مخالفة أوامر الطبيب، فإنّ الأوّل يمكن الفرار منه عند غفلة السلطة أو التواطؤ مع الشرطيّ مثلاً، وأمّا الثاني فلا مفرّ منه، لأنّه أثر تكوينيّ لتناول الطعام الممنوع، والأوّل يمكن أن يعلّق فيه الجزاء على العلم بالقانون، فيعذر الجاهل، بخلاف الثاني. ولا مانع من أن يترتّب نوعان أو ثلاثة أنواع من الجزاء على فعل واحد، كشرب الخمر الذي يجازي عليه القانون والشرع، ويحدث ضرراً تكوينيّاً في البدن.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.