أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022
1926
التاريخ: 23-4-2022
1983
التاريخ: 21-11-2021
2525
التاريخ: 10-4-2022
2331
|
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾[1].
الجهاد: هو بذل الطاقة والجهد في محاربة العدوّ، وإعلاء كلمة الإسلام، وإقامة شعائر الدين[2].
ويستفاد من الأخبار المأثورة عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) أنّ الجهاد جهادان:
الأوّل: الجهاد الأصغر، وهو جهاد العدوّ الكافر أو الباغي بالتفاصيل المذكورة في كتب الفقه.
الثاني: الجهاد الأكبر، والمقصود به جهاد النفس، وهو الذي صرّحت به النصوص والأخبار، منها ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: "إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث سريّة، فلمّا رجعوا، قال: مرحباً بقومٍ قضَوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد النفس، ثمّ قال )صلى الله عليه وآله وسلم(: أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبَيه"[3].
فالجهاد الأكبر هو جهاد العدوّ الداخليّ الذي هو أعدى الأعداء، وجهاد الأهواء وطغيان الشهوات، وما تميل إليه النفس من اللّذّات، وتحديد الغرائز والشهوات.
ورد في وصايا الإمام الكاظم (عليه السلام): "وجاهد نفسك لتردّها عن هواها فإنّه واجب عليك كجهاد عـــدوّك"[4].
[1] سورة العنكبوت، الآية 69.
[2] ابن منظور، محمّد بن مكرم، لسان العرب، لا.ط، قم المقدّسة، نشر أدب الحوزة، 1405هـ.ق، ج3، ص135، مادّة "جهد".
[3] الشيخ الصدوق، الأمالي، مصدر سابق، ص553.
[4] ابن شعبة الحرّانيّ، الحسن بن عليّ، تحف العقول، تصحيح وتعليق: عليّ أكبر الغفّاريّ، قم المقدّسة، مؤسّسة النشر الإسلاميّ التابعة لجماعة المدرّسين، 1404هـ.ق/ 1363هـ.ش، ط2، ص399.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|