أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
1059
التاريخ: 30-11-2016
976
التاريخ: 10-10-2016
821
التاريخ: 19-8-2017
757
|
إذا عرض للمصلي سهو في الصلاة ، وذكر، أو غلب على ظنه ذلك لم يخل من أربعة أوجه : أما يمكن تلافيه في الحال ، أو بعده ، أو لا يمكن تلافيه وتبطل به الصلاة ، أو لا تبطل . وإن عرض له شك محض لم يخل من خمسة أوجه : إما يوجب إعادة الصلاة ، أو يوجب التلافي ، أو لا يكون له حكم ، أو يوجب الاحتياط ، أو الجبران .
فالأول ثمانية أشياء : من نسي القراءة وذكر وهو قائم لم يركع قرأ ، ومن نسي الركوع وذكر قائما ، ومن نسي السجدتين ، أو واحدة منهما وذكر جالسا ، ( ومن نسي التشهد الأول وذكر جالسا ، ومن نسي التشهد الثاني وذكر قبل التسليم ) ومن نسي تسبيح الركوع وذكر راكعا ، أو تسبيح السجود وذكر جالسا .
والثاني أحد عشر شيئا : من قرأ السورة قبل الحمد ناسيا ، وذكر قبل الركوع قرأ الحمد وأعاد السورة .
ومن نسي الركوع في واحدة من الأخريين ، وذكر بعد السجود ، لم يعتد بالسجود وقام وركع ومن ترك السجدتين في واحدة من الأخريين بعد الركوع ، لم يعتد به وبقيامه ،
ومن نسي التشهد الأول وذكر في حال القيام قبل الركوع رجع فتشهد وقام ، وقراءته ، وجلس وسجد .
وإن ذكر بعد الركوع مضى في صلاته ، وقضى بعد التسليم ، وجبر ذلك بسجدتي السهو .
ومن نسي سجدة واحدة ، وذكر قبل الركوع قائما أو بعده ، فحكمه حكم من نسي التشهد في الحالين .
ومن نسي سجدتين من الركعتين الأخريين ، وذكر بعد القيام ، فحكمه مثل حكم من نسي سجدة واحدة ، إلا أنه يجب أن يسجد لكل سجدة إذا قضى بعد التسليم سجدتي السهو .
ومن جلس في الأولى من صلاة الغداة ، وتشهد وسلم ، ثم ذكر ، طرح جميع ذلك وقام وأتم صلاته ما لم يحدث ، أو لم ينحرف عن القبلة ، أو لم يتكلم وكذلك من سلم في الثانية من المغرب .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|