المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8222 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28



مسائل في السهو  
  
976   09:09 صباحاً   التاريخ: 30-11-2016
المؤلف : الشيخ محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : فقه الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج1 (ص : 205‌ )
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / المسائل الفقهية / الصلاة / الخلل في الصلاة (مسائل فقهية) /

1- إذا سها عن شي‌ء من واجبات الصلاة، ثم تذكر قبل أن يدخل بالركن ، أتى به و بما بعده، كما لو نسي السجود أو التشهد، وبعد أن قام، و باشر بالقراءة تذكر قبل أن يركع، أتى بما سها عنه، و بما بعده من الواجبات حسب الترتيب الشرعي، و إذا تذكر بعد أن دخل بالركن، فلا يتدارك ما فات كائنا ما كان الفائت، لأن التدارك يستدعي زيادة الركن المبطلة للصلاة.

2- إذا نسي الركوع، ثم تذكر بعد أن سجد السجدة الاولى، و قبل أن يأتي بالثانية ، بطلت الصلاة عند المشهور.

3- إذا تيقن أنّه ترك سجدتين، و لم يعلم: هل هما من ركعة واحدة ، حتى تبطل الصلاة، و تجب الإعادة، أو أن كل سجدة من ركعة، كي تصح، و يجب قضاء السجدتين فقط؟ إذا كان كذلك، وجب الاحتياط، و لكن بإعادة الصلاة فقط، لأنّه يعلم إجمالا انّه مكلف، امّا بإعادة الصلاة، و امّا بقضاء سجدتين، فإذا أعاد الصلاة فرغت ذمته، و انحل العلم الإجمالي، لأنه على افتراض أن تكون السجدتان من ركعة، فواجبة إعادة الصلاة، و قد فعل، و على افتراض أن تكون كل سجدة من ركعة، فواجبة قضاء سجدتين، و قد أتى بهما في ضمن الصلاة.

اذن، قد علم بفراغ ذمته على كل حال.

4- إذا ركع، ثم هوى للسجود قبل أن ينتصب ، فان تذكر بعد أن سجد السجدتين معا، صحت الصلاة، و سجد السهو، و ان تذكر بعد السجدة الأولى، و قبل الثانية، فعن الشيخ الأنصاري أنّه لا يرجع إلى الانتصاب باتفاق العلماء.

وليس من شك أن الأفضل إعادة الصلاة.

5- إذا ترك الوضوء، أو الغسل، أو التيمم سهوا ، بطلت الصلاة.

6- إذا سجد على النجس، أو على ما يؤكل و يلبس، أو على شي‌ء من المعادن سهوا، صحت صلاته.

7- جاء في الجزء الثاني من كتاب مفتاح الكرامة ص 290: ان زيادة الركن تغتفر في مواضع:

«منها» : إذا ركع المأموم قبل الامام ظانا أنّه قد ركع، ثم تبين له أنّه لم يركع، فينتصب المأموم، و يعود إلى متابعة الإمام، و يركع ثانية، و تصح الصلاة.

و«منها» : إذا شك المصلي في الركوع قبل أن يدخل في السجود، و أتى به، ثم تبين له أنّه قد ركع قبل أن يرفع رأسه، فإنه يهوي إلى السجود، و تصح الصلاة عند الشهيد الأول و جماعة.

و«منها» : إذا شك المصلي في عدد الركعات في العشاء أو الظهرين، فبنى على الأقل، و أتى بركعة الاحتياط، و بعد الانتهاء تبين أن صلاته كانت ناقصة، و ان الاحتياط مكمل لها، صحت صلاته، و اغتفر ما زاد من النية و تكبيرة الإحرام.

و«منها» : إذا صلى المسافر تماما في مكان القصر، جاهلا بالوجوب، أو ناسيا، و لم يذكر، حتى خرج الوقت، صحت الصلاة، و اغتفرت الزيادة، و يأتي التفصيل.

و«منها» : إذا باشر في صلاة الكسوف، ثم تبين له أن الوقت قد ضاق عن الفريضة اليومية التي لم يؤدها بعد، قطع ما بيده، وأتى بالفريضة، وبعد الانتهاء منها يبني في الكسوف على ما سبق.




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.