المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

Hyper-P Algebra
27-12-2021
التسامي
25-10-2020
Unaccusative predicates
24-1-2023
التجارة العربية البينية في إطار السوق العربية المشتركة
1-5-2016
أهم الصحف الشعبية الانكليزية أيام الأحد
17-8-2022
تفسير {صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
2024-06-25


المحبة  
  
2539   09:20 مساءً   التاريخ: 25-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص40-41
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-10 913
التاريخ: 1-5-2022 2378
التاريخ: 15-3-2021 2866
التاريخ: 9-4-2020 1707

هناك بشائر كثيرة وردت عن طريق اهل البيت (عليهم السلام) وكذلك عن طريق العامة، لمحبي علي (عليه السلام)، وهي سبب الرجاء وقوة الامل لكل صاحب ايمان.

حتى انه ببركة هذه المحبة يبتعد الانسان عن عبادة الهوى، ومتابعة الشيطان، لان من احب عظيما فان لازم تلك المحبة ان يحب احباءه، ويعادي اعداءه.

ومحبة الشيطان، ومتابعة هوى النفس مانعة عن عبادة الله تعالى، ومحبة اهل البيت (عليهم السلام) تبعد المحبين عن الشيطان.

بناء على ذلك اصبح معلوماً ان المحبة كالولاية لا تكون سبباً للجرأة على المعصية، بل العكس من ذلك، فان المحب الصادق والحقيقي لا يتبع الهوى.

ومن اجل توضيح هذا المطلب نكتفي بالإشارة الى بعض الاحاديث المختصرة.

المحبة تعطي ثبات القدم :

عن الامام الباقر (عليه السلام): (ما ثبت الله حب علي في قلب احد فزلت له قدم الا ثبتها الله وثبت له قدماً اخرى). 

كلام جابر الانصاري :

وفي وصية جابر لعطية الكوفي يقول : (ان تزل لهم – يقصد شيعة اهل البيت ومحبيهم – قدم بكثرة ذنوبهم ثبتت لهم اخرى بمحبتهم).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.