أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-03
1247
التاريخ: 9/10/2022
1589
التاريخ: 2023-07-27
1759
التاريخ: 22-8-2022
1607
|
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]
{ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7] : [1] في المعاني وتفسير الامام عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أي قولوا إهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك لا بالمال والصحة فإنهم قد يكونون كفارا أو فساقا .
وقال: هم الذين قال الله تعالى: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: قال هم اليهود الذين قال الله فيهم من لعنه الله وغضب عليه.
{وَلَا الضَّالِّينَ}: قال : هم النصارى الذين قال الله فيهم : قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا .
وزاد في تفسير الإمام ( عليه السلام ) ثم قال : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كل من كفر بالله فهو مغضوب عليه وضال عن سبيل الله .
وفي المعاني عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) الذين أنعمت عليهم شيعة علي ( عليه السلام ) يعني أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم تغضب عليهم ولم يضلوا .
وعن الصادق ( عليه السلام ) يعني محمدا وذريته .
والقمي عنه ( عليه السلام ) أن المغضوب عليهم النصاب ، والضالين أهل الشكوك الذين لا يعرفون الامام .
أقول : ويدخل في صراط المنعم عليهم كل وسط واستقامة في اعتقاد أو عمل فهم الذين قالوا : ربنا الله ثم استقاموا . وفي صراط المغضوب عليهم كل تفريط وتقصير ولا سيما إذا كان عن علم كما فعلت اليهود بموسى وعيسى ومحمد وفي صراط الضالين كل افراط وغلو لا سيما إذا كان عن جهل كما فعلت النصارى بعيسى وذلك لأن الغضب يلزمه البعد والطرد والمقصر هو المدبر المعرض فهو البعيد والضلال هو الغيبة عن المقصود والمفرط هو المقبل المجاوز فهو الذي غاب عنه المطلوب .
والعياشي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن أم الكتاب أفضل سورة أنزلها الله في كتابه وهي شفاء من كل داء الا السام يعني الموت .
وفي الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) : من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شئ .
وعن الصادق ( عليه السلام ) : لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان عجيبا .
وفي رواية : أنها من كنوز العرش، وفي العيون وتفسير الامام عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) قال : لقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : قال الله عز وجل : قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل إذا قال العبد : بسم الله الرحمن الرحيم قال الله جل جلاله : بدأ عبدي باسمي وحق علي أن أتمم له أموره وأبارك له في أحواله فإذا قال الحمد لله رب العالمين قال جل جلاله : حمدني عبدي وعلم أن النعم التي له من عندي وان البلايا التي اندفعت عنه فبتطولي أشهدكم أني أضيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة وأدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا ، وإذا قال الرحمن الرحيم قال الله جل جلاله : شهد لي عبدي بأني الرحمن الرحيم أشهدكم لأوفرن من نعمتي حظه ولأجزلن من عطائي نصيبه فإذا قال مالك يوم الدين قال الله تعالى : أشهدكم كما اعترف بأني أنا الملك يوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه ولأقبلن حسناته ولأجاوزن عن سيئاته فإذا قال العبد : إياك نعبد قال الله عز وجل صدق عبدي إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي فإذا قال وإياك نستعين قال الله تعالى : بي استعان وإلي التجأ أشهدكم لأعيننه على أمره ولأغيثنه في شدائده ولآخذن بيده يوم نوائبه فإذا قال إهدنا الصراط المستقيم إلى آخر السورة قال الله جل جلاله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل فقد استجبت لعبدي وأعطيته ما أمل وآمنته بما منه وجل.
[1] وإذا عرفت الصراط فجزها في الدنيا وخذ هذا ممن يمر على الصراط متعلقا قد أخذت منه النار نجاه الله من النار
وحشره مع الأبرار والأخيار، منه قدس سره.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|