المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



إمامنا الكاظم (عليه السلام)  
  
2018   01:02 صباحاً   التاريخ: 1-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 23-24.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2022 1852
التاريخ: 20-4-2022 1754
التاريخ: 16-12-2020 2283
التاريخ: 21-9-2016 1936

لقب بهذا اللقب لكثرة كظمه للغيظ، يقول الشاعر الشيخ عباس بن الملا علي:

لـــذ إن دهــــتــك الــــــرزايا                والدهـر عيشـك نـــــكــــد

بـــكـــاظم الغــــيـــظ مـوسـى               وبــــــــــــــالجـــواد محمد

ويقول الشيخ عبد الحسين الحياوي وهو يشير إلى مظلوميته:

أخرجوه مـن المدينة قسـراً                كاظمـا مطلـق الدمـوع مقــيد

حر قلبي عليه يقضي بسم                 بـيـدي ألأم الخـــلائـق مـلحـد

مثل موسى يرمى على الجسر ميتاً       لـم يشــيعه للقــبور موحـد

حملـوه وللحديـد برجلـيه                  دوي لـه الأهاضـب تـنهـد

عگب گيده أو حديد وذبح الاغلال       دس لـه ابرطب سم گاطع او چتال

أكل بعضـه أو منـه نـال ما نال           حسبكم گال نلتوا ما تريدون

طلع عنه أو عافه أو هاي حاله           يعالج بالسجن مـحـد دنـالـه

أو عكـب ما مات جاب النغش شاله      أو تعرفونه الـذي شالوا أو تدرون

                              ***************

أو لـن امن الگصر مشرف اسلیمان     نعش باب الحوائـج لا لــــه اوبان

یگلهـم هالجنازه مالهـا اعـوان          غريبه أو ما وراهـا ناس يمشون

                              ***************

گالولـه غريـب أهلـه امبينيـن            لجـن بالـمدينـة اعـليه بعيديــن         

ابن عمك الكاظم گال هالحين            دروحوا جيبوا نعشه لا تخافون

                              ***************

 

النسب والرحم لسليمان جابه            عليه اود حجته اهروش النجابه

بس لحسـين مـا بيـن گـرابه              يغسلونه أو يجفنونه أو يدفنون

                            ***************

ما غسلوه ولا لفـوه فـي كفن           يوم الطفوف ولا مدوا عليه ردا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.