ما معنى كون الرسول صلى الله عليه وآله أُمّياً ؟ وما الحكمة منها ؟ وهل تعتبر هذه الأمّية منقصة في كمال الرسول صلى الله عليه وآله؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-29
![]()
التاريخ: 2024-07-11
![]()
التاريخ: 2024-05-10
![]()
التاريخ: 2024-06-01
![]() |
الجواب : إنّ عدم القراءة لدى الإنسان العادي لعلّها تعدّ نقصاً ، إذ أنّ القراءة والكتابة الرافد الثقافي الطبيعي لدينا نحن ، أمّا علم النبيّ صلى الله عليه وآله وعلم المعصومين عليهم السلام فهو علم حضوري لدنّي لا علاقة له بالاكتساب العلمي ، وليس للقراءة والكتابة من أثر في ذلك ، هذا من جهة.
ومن جهة أُخرى : لعلّ الحكمة من كونه صلى الله عليه وآله أُمّياً ، لكي لا يتاح للمشركين من إثارة تهمهم وشبهاتهم حول القرآن ، وأنّه من صنع البشر ، وأنّ محمّداً هو الذي كتبه وألّفه ، فإذا علموا أنّه صلى الله عليه وآله أُمّياً ، علموا أنّ ذلك إيحاء أو إعجازاً ، وليس ليد البشر من دخل.
على أنّ البعض نفوا كون النبيّ صلى الله عليه وآله أُمّياً ، أي لا يقرأ ولا يكتب ، وأنّه سيحتاج إلى من يكتب له ، والنبيّ صلى الله عليه وآله أفضل الخلق فلا يحتاج إلى مَن هو دونه ، وفسّروا أنّ الأُمّي نسبةً إلى أُمّ القرى ، أي مكّة.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|