أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-14
438
التاريخ: 2024-07-09
576
التاريخ: 2024-05-28
691
التاريخ: 2024-10-09
241
|
أقام «أمنحتب الثاني» مقصورة في «الكرنك» كشف عن بعض بقاياها «لجران» بالقرب من «النوبة الخامسة» (راجع: A. S., V, p. 34)، والأحجار الباقية من هذه المقصورة رُسِم عليها منظر يُشاهَد فيه «أمنحتب الثاني» يقود سبعين سجينًا آسيويًّا للإله «آمون»، وقد وُجِد معهم المتن التفسيري التالي: «قائمة بتلك الأقطار التي ضرب جلالته أهلها في وديانهم، وقد جدلوا في دمائهم … لأجل أن يعطى الحياة مخلدًا.» ويُلاحَظ أن أربعة وعشرين سجينًا، صفوا صفين نُقِش معهم أسماء الأقاليم التي يمثلونها، ولا يزال من المستطاع قراءة الأسماء الآتية من بينها: «رتنو العليا»، «رتنو السفلى»، «خارو»، «قادش»، «حلب»، «ني»، «ثنو»، «قطنة «. وفي الكرنك كذلك يُنسَب لهذا الفرعون بناء غريب الشكل كما يقول «بتري» (Petrie, “History”, II. p. 158)، فقد بنى الجدار الشرقي الموصل للبوابتين اللتين في أقصى الجنوب، وهما البوابة العاشرة والبوابة الحادية عشرة، وأقام البناء الغريب الشكل الذي يوجد في وسط هذا الجدار، ولما كان هذا البناء الأخير ليس بمعبد ولا قصر، فقد ظنَّ أنه قاعة حراسة أو مكان راحة للاحتفال أو قاعة مجلس، ويشبه هذا البناء قاعة عمد واجهتها في الشمال الغربي، وخلفها ردهة عظيمة مؤلَّفة من عشرين عمودًا، يكتنفها من الجهتين ثلاث حجرات متصل بعضها ببعض. وقد أضاف «أمنحتب الثاني» على واجهة بوابة «تحتمس الأول» (وهي البوابة التاسعة) منظرين يمثِّلان ذبحه الأعداء (راجع: L. D. III. Pl. 61; Champollion, “Notices”, II P, 183). وكذلك نُلاحِظ أن «سيتي الثاني» قد استعمل قطعًا عدة من الأحجار عليها اسم «أمنحتب»، عندما كان يعيد المباني التي كانت أمام محرابه المصنوع من الجرانيت، وكذلك وُجِد له بقايا معبد جميل من المرمر الفاخر — كان قد أمر هذا الفرعون بإقامته في معبد الكرنك — في حشو «البوابة» الثالثة التي أقامها «أمنحتب الثالث»، وقد نشر كثيرًا من نقوشها المهندس «بلييه»، وكذلك «شفرييه» (راجع: A. S. Vol. XXIII. (1923). Pl. VI, XXIV, (1924). Pl. I, X & XI, Vol. XXV. (1925). Pl. I. & IV. & Vol. XXVIII. p. 126).
وأقام هذا الفرعون عمدًا في الجزء الجنوبي من قاعة العمد التي أقامها «تحتمس الأول»، وهي التي هدمتها «حتشبسوت» لتقيم مكانها مسلتها، وقد ترك لنا نقشًا هامًّا على عمود من العمد التي أقامها هذا الفرعون بين البوابتين الرابعة والخامسة، وهذا المتن يصف لنا الثراء الذي أحرزه من حروبه، وهو:
السيادة العالمية: «يعيش حور الثور القوي، العظيم القوة، محبوب الإلهتين، عظيم الثراء، والذي خُلِق ليضيء في «طيبة» حور الذهبي، الذي يقبض بسلطانه على كل الأراضي، الإله الطيب، مثيل «رع»، وبذرة «آتوم» الفاخرة، ابن الذي أنجبه، والذي أوجده ليضيء في الكرنك، وقد نصبه ليكون ملك الأحياء، وليعمل ما عمله حضرته، وهو المنتقم له، والباحث عن الأشياء الممتازة، والعظيم المعجزات، العبقري في المعرفة، الحكيم في التنفيذ، الماهر القلب مثل «بتاح»، ملك الملوك، وحاكم الحكام، الشجاع المنقطع القرين، رب الرعب بين سكان البلاد الجنوبية، والعظيم الخوف حتى نهاية الشمال، ومَن تأتي إليه البلاد كلها منحنية، ورؤساؤهم يحملون عطاياهم، ملك الوجه القبلي والوجه البحري «عا خبرو رع» (أمنحتب الثاني) معطي الحياة، السيد المظفر الذي يستولي على كل أرض، ومَن عظمه «حور» لقوته، وأمراء «المتني» يأتون إليه، وجزيتهم على ظهورهم، راجين جلالته أن يمنحهم نفس الحياة الحلو، وهذه حادثة عظيمة لم يُسمَع بمثلها منذ زمن الآلهة، وذلك أن هذه البلاد التي لم تعرف مصر ترجو الإله الطيب، وأنه والدي «رع» الذي يأمر أن أفعل ذلك، وأنه هو مصور جمالي، وقد نصبني لأكون حامي بلاده لعلمه بأنني سأقدِّمها له، وأنه قد وهبني ما معه، وما تضيء عليه عين صله، وكل الأراضي، وكل الممالك، وكل إقليم، والدائرة العظيمة (المحيط)، وكلها تأتي إليَّ خاضعة مثل كل فرد من رعايا جلالتي، ابن الشمس «أمنحتب الثاني»، الحاكم المقدس لطيبة، العائش الخالد، وهو الواحد اليقظ الذي أنجبَتْه الآلهة.»
الإهداء: «وقد عمله أثرًا لوالده «آمون»، فأقام له الأعمدة الفاخرة لحجرة المعبد الجنوبية، مغشاة بالسام الغزير جدًّا لتخليده، ولقد أقمتُ له أثرًا في … وكان أجمل مما سبقه، وزدت عمَّا كان من قبلُ، ففقت ما عمله الأجداد، ولقد نصبني لأكون سيد الشعب، وأنا لا أزال صبيًّا في المهد، ومنحني نصفي البلاد، وجعل جلالتي يتسلم العرش، لأفعل كل جميل لوالدي، ولقد مكثت على عرشه، وأعطاني الأرض … وليس لي أعداء في كل الأرض.»
إعداد المعبد: «وأقمتُ له قدس أقداس من الذهب، ورقعته من الفضة، وصنعتُ له أواني عدة، وقد كانت أكثر جمالًا من النجوم، وبيت ماليته كان يحتوي ذخائر من جزية كل إقليم، وكانت مخازن غلاله طافحة بالحبوب النقية، مشرفة على الجدران، وأسست له القرب الإلهية، وأصلحت أشياء من أنجبني لأجل أن يعطي «رع» «أمنحتب الثاني» حاكم «هليوبوليس» المقدس الحياة والثبات والرضا، مثل «رع» مخلدًا» (راجع: Breasted, A. R. II, §. 803–6; Dumichen, “Historische Inschriftens Altagyptischer Denkmaler”; (Leipzig, 1867), II, p. 38).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|