أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-01-2015
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 23-09-2014
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]() |
إنَّ علم الإعجاز كان وما زال على علاقة وطيدة باللغة العربية وعلومها؛ إذ من المستحيل النظر في القرآن الكريم من دون المعرفة باللغة العربية والاطلاع على اساليبها ، بل انها مقدمة لفهم الإعجاز؛ لأنَّ القرآن جاء على النهج العربي، ودليل على رسالة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، فمن لا يمتلك هذا الكم من اللغة لا يستطيع ادراك لطائف القرآن وحكمه ، وهذا لا يقتصـر على مستوى واحد من اللغة وانما كل مستويات اللغة من الصـرف والبلاغة ، الصوت.
كما ان علم الإعجاز كان جزئية في علوم القرآن اما اليوم وبعد ان تحددت معالمه وارسيت قواعده فقد استقل واصبح يفرد له البحث والتأليف ، وان كانت بعض كتب علوم القرآن الى اليوم تعرج على الإعجاز في ابحاثها.
اما باقي المعارف الأخرى ولا سيما بعد أن اصبحت كثير من العلوم اليوم بديهية احتيج الى معرفة تلك العلوم حتى يستطيع من يدرس الإعجاز ان يلتمس تلك الطرائف التي اشار القرآن اليها كما في الطب ، والفلك والفيزياء ، وغيرها من العلوم . بل المتأمل في تلك الآيات تدله بنفسها على ما فيها من نكات ، إذ تلامس ميولاته ورغباته .
فالذي يمر على آيات البحار او الجبال او النبات لا يمكن ان يمر عليها مرورا عابرا ، بل هي تقرع في اذنه ناقوس التدبر والالتفات الى حكمتها.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تدعو جامعة ديالى للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|