المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Common characteristics of therapeutic education
2025-04-07
مشكلة الاحتباس الحراري العالمي
2025-04-07
Therapeutic education
2025-04-07
أنواع الكثبان الرملية
2025-04-07
Negative support Case study
2025-04-07
حركة الجليد
2025-04-07



نسبة علم الإعجاز الى العلوم الاخرى  
  
1151   01:20 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 262 - 263
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

نسبة علم الإعجاز الى العلوم الاخرى:

         إنَّ علم الإعجاز كان وما زال على علاقة وطيدة باللغة العربية وعلومها؛ إذ من المستحيل النظر في القرآن الكريم من دون المعرفة باللغة العربية والاطلاع على اساليبها ، بل انها مقدمة لفهم الإعجاز؛ لأنَّ القرآن جاء على النهج العربي، ودليل على رسالة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، فمن لا يمتلك هذا الكم من اللغة لا يستطيع ادراك لطائف القرآن وحكمه ، وهذا لا يقتصـر على مستوى واحد من اللغة وانما كل مستويات اللغة من الصـرف والبلاغة ، الصوت.

         كما ان علم الإعجاز كان جزئية في علوم القرآن اما اليوم وبعد ان تحددت معالمه وارسيت قواعده فقد استقل واصبح يفرد له البحث والتأليف ، وان كانت بعض كتب علوم القرآن الى اليوم تعرج على الإعجاز في ابحاثها.

         اما باقي المعارف الأخرى ولا سيما بعد أن اصبحت كثير من العلوم اليوم بديهية احتيج الى معرفة تلك العلوم حتى يستطيع من يدرس الإعجاز ان يلتمس تلك الطرائف التي اشار القرآن اليها كما في الطب ، والفلك والفيزياء ، وغيرها من العلوم . بل المتأمل في تلك الآيات تدله بنفسها على ما فيها من نكات ، إذ تلامس ميولاته ورغباته .

         فالذي يمر على آيات البحار او الجبال او النبات لا يمكن ان يمر عليها مرورا عابرا ، بل هي تقرع في اذنه ناقوس التدبر والالتفات الى حكمتها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .