أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2022
2127
التاريخ: 29-01-2015
3481
التاريخ: 1-5-2016
16535
التاريخ: 18-10-2015
3879
|
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن زيد بن أرقم قال : " لما رجع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عزّوجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه "[1].
وروى باسناده عنه يقول : " نزل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عشية فصلى ، ثم قام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ، فقال ما شاء الله إن يقول ، ثم قال : أيّها الناس إني تارك فيكم أمرين ، لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم - ثلاث مرات - قالوا : نعم ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من كنت مولاه فعلي مولاه "[2].
وروى الخوارزمي باسناده عن مجاهد ، قال : " قيل لابن عباس : ما تقول في علي بن أبي طالب ؟ فقال : ذكرت - والله - أحد الثقلين ، سبق بالشهادتين ، وصلى القبلتين ، وبايع البيعتين ، وأعطي السبطين وهو أبو السبطين الحسن والحسين ، وردّت عليه الشمس مرتين بعدما غابت عن الثقلين ، وجرد السيف تارتين ، وهو صاحب الكرتين ، فمثله في الأمة مثل ذي القرنين ، ذاك مولاي علي بن أبي طالب "[3].
وروى الكنجي باسناده عن أبي ذر الغفاري ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ترد علي الحوض راية أمير المؤمنين وإمام الغر المحجلين ، فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه ووجوه أصحابه . وأقول : ما خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون : تتبعنا الأكبر وصدقناه ووازرنا الأصغر ونصرناه ، وقاتلنا معه ، فأقول : ردوا رواء مرويين فيشربون شربة لا يظمأون بعدها أبداً ، وجه إمامهم كالشمس الطالعة ووجوههم كالقمر ليلة البدر أو كأضوأ نجم في السماء .
وفي هذا الخبر بشارة ونذارة من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، أما البشارة ، فلمن آمن بالله عزّوجل ورسوله ، وأحب أهل بيته ، وأما النذارة فلمن كفر بالله ورسوله ، وابغض أهل بيته ، وقال ما لا يليق بهم ، ورأى رأي الخوارج أو رأي النواصب ، وهو بشارة لمن أحب أهل بيته ، فإنه يرد الحوض ويشرب منه ولا يظمأ أبداً ، وهو عنوان دخول الجنة ، ومن منع من ورود الحوض لا يزال في ظمأ وذلك عنوان دوام العطش وحرمان دخول جنة المأوى .
وأما الثقلان فأحدهما كتاب الله عزّوجل ، والآخر عترة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته ، وهما أجل الوسائل وأكرم الشفعاء عند الله "[4].
وروى الذهبي باسناده عن ابن عباس : " ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو آخذ بيد علي ، يقول : هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني ، وهو فاروق الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر ، وهو خليفتي من بعدي "[5].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|