أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2020
1578
التاريخ: 9-1-2016
2366
التاريخ: 22-8-2020
1685
التاريخ: 9-1-2016
1866
|
رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حق الولد على والده ثلاثة: يُحسِّن اسمَه، ويعلّمه الكتابة، ويُزوّجه إذا بلغ(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من حق الولد على والده أن يحسّن اسمه إذا وُلد، وأن يعلمه الكتابة إذا كبر، وأن يعفٌ فَرْجَه إذا أدرك(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ لما قال له رجل ما حقُّ أبني هذا؟ -: تحسّنُ أسمه وأدبه، وتَضَعُه موضعاً حَسَناً(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): استحسنوا أسماءكم، فإنّكم تُدعون بها يوم القيامة: قم يا فلان ابن فلان إلى نورك، وقم يا فلان ابن فلان لا نور لك!(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): حق الولد على والده إذا كان ذكراً أن يستفرِه(5) أُمَّه، و يستحسن اسمه... (إلى أن قال:) وإذا كانت أُنثى أن يستفره أمها، ويستحسن اسمها(6).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن من حق الولد على الوالد أن يُحسن اسمه، ويحسن أدبه(7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن أول ما نَحَل(8) أحدكم ولده الاسم الحسن، فليحسّن أحدكم اسم ولده(9).
وعنه (صلى الله عليه وآله): سموا أسقاطكم؛ فإنّ الناس إذا دُعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الأسقاط بآبائهم فيقولون: لِمَ لَم تُسمّونا؟ قال: فقالوا: يا رسول الله هذا مَن عَرَفْنا أَنه ذَكَر سَميناه باسم الذكور، ومَن عَرَفْنا أنها أُنثى سميناها بأسماء الإناث، أرأيتَ مَن لم يَسْتبْن خَلْقُه كيف نُسمّيه ؟! قال: بالأسماء المشتركة، مثل زائدة، وطلحة، وعنبسة، وحمزة(10).
الإمام علي (عليه السلام): سموا أولادكم قبل أن يُولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسَمُّوهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني، وقد سمى رسول الله له محسناً قبل أن يولد(11).
الإمام الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغيّر الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان(12).
وعنه (عليه السلام): أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية، وأفضلها أسماء الأنبياء(13).
الإمام الكاظم (عليه السلام): أول ما يَبِرُّ الرجل ولده أن يُسمّيه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده(14).
وعنه (عليه السلام): جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، ما حق ابني هذا؟ قال: تحسن اسمه وأدبه، وضعه موضعاً حسناً(15).
سليمان الجعفري: سمعت الإمام الكاظم (عليه السلام) يقول: لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد، أو أحمد، أو علي، أو الحسن، أو الحسين، أو جعفر، أو طالب أو عبد الله، أو فاطمة من النساء(16).
الإمام الرضا (عليه السلام): البيت الذي فيه محمّد يصبح أهله بخير، ويُمسون بخير(17).
وعنه (عليه السلام): سمه بأحسن الاسم، وكنه بأحسن الكنى(18).
_____________________________
(1) مكارم الأخلاق: 220، عنه في البحار 19/92:104.
(2) المستدرك 15: 169/8.
(3) عُدة الداعي 86 عنه في البحار 74: 85/99.
(4) الكافي 6: 19/10، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(5) يَستَفره، أي: يستحسن (المجمع).
(6) الكافي 6: 48/6، عنه في الوسائل 15: 199/7.
(7) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 8: 94/12829، عنه في المحجة البيضاء 436:3، وانظر: المستدرك 15: 128/8، مكارم الأخلاق: 443، البحار 77: 58.
(8) نَحل، أي: أعطى (اللسان).
(9) الجعفريات 189 عنه في المستدرك 15: 127/1.
(10) قرب الإسناد: 160/584، عنه في الوسائل 15: 122/2.
(11) الكافي 6: 18/2، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(12) قرب الإسناد: 93/310، عنه في الوسائل 15: 124/6.
(13) الكافي 6: 18/1، عنه في الوسائل 15: 124/1.
(14) الكافي 6: 18/3، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(15) الكافي 6: 48/1، عنه في الوسائل 15: 198/1.
(16) الكافي 6: 19/8، عنه في الوسائل 15: 128/1.
(17) الوسائل 15: 127/6، البحار 104: 131/1.
(18) فقه الرضا (عليه السلام): 239، عنه في المستدرك 15: 127/5.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|