{ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات اللـه وتثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربوة اصابها وابل فآتت اكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015
![]()
التاريخ: 2024-04-18
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-03-21
![]() |
{وَمَثَلُ الَّذينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّـهِ وَتَثْبيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَها وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ}
ثُمَّ ضَرَبَ سُبحَانَهُ مَثَلَاً لِـمَن یُرِیدُ مَا عِندَ اللَّـهِ، فقال: {وَمَثَلُ الَّذينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّـهِ وَتَثْبيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ} أَي: وَلیُثَّبِتُوا مِن أَنفُسِهِم بِبَذلِ الـمَالِ الَّذِي هُوَ أَخُو الرُّوحِ، وَبَذلُهُ اَشَقُّ عَلَى النَّفسِ مِن أَکثَرِ العِبَادَاتِ الشَّاقَّةِ [1].
وَالـمَعنَى: وَمَثَلُ نَفَقَةِ هَؤلَاءِ: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} أَي: کَمَثَلِ بُستَانٍ بِمَکَانٍ مُرتَفِعٍ، وَخَصَّهَا بِالذِّکرِ؛ لأَنَّ الشَّجَرُ فِیهَا أَزکَى وَأَحسَنَ [2].
{أَصَابَها وَابِلٌ} أَي: ثُمَّ أَصَابَهَا مَطَرٌ عَظِیمٌ، فَأَتَت أُکلُهَا ضِعفَینِ؛ أَي: فَأَعطَتَ ثَمَرَتًهَا مِثلَي مَا کَانَت تُثمِرُ؛ بِسَبَبِ الوَابِلِ.
فَإِن لَم یُصِبهَا: {وابِلٌ فَطَلٌّ} أَي: فَمَطَرٌ صَغِیرُ القَطرِ، یَکفِیهَا لِکَرمٍ مُنبِتِهَا [3].
أَو الـمَعنَى: مِثلُ حَالِهم عِندَ اللَّـهِ بِالجَنَّةِ عَلَى الرَّبوَةِ وَنَفَقَتِهِم الکَثِیرَةِ وَالقَلِیلَة بِالوَابِلِ وَالطَّلِّ، وَکَمَا أَنَّ کُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الـمَطَرَینِ یُضَعِّفُ أکلَ الجَنَّةِ فَکَذَلِكَ نَفَقَتَهُم، کَثِیرَةٌ کَانَت أَو قَلِیلَة، زاَکِیَةٌ عِندَ اللَّـهِ.
وَ: {وَاللَّـهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ} أَي: فَیُجَازِیکُم بِحَسَبِهَا [4].
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|