أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-20
497
التاريخ: 2024-08-23
267
التاريخ: 2023-06-27
1169
التاريخ: 2024-10-13
630
|
كارس
من أهم النقوش التي تحدثنا عنها في حكم هذا الفرعون نقوش لوحة الموظف «كارس»، ويرجع تاريخها إلى السنة العاشرة من حكم «أمنحتب الأول»، وقد تكلَّمنا عنها فيما سبق.
وكان يحمل الألقاب التالية: الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، والمشرف على بيتي الذهب، والمشرف على بيتي الفضة، ومدير البيت، وحاجب الفرعون، ومدير البيت العظيم للأم الملكية، والمدير العظيم لبيت الأم الملكية «أعح حتب» (Urk. IV. Pp. 44–49).
حورمني
في متحف «فلورنس» لوحة لموظف كبير، يُدعَى «حورمني» لم يُعثَر على قبره بعدُ، وكان يحمل الألقاب التالية: الكاتب وحاكم نخن. وتدل نقوش اللوحة على أنه كان من الأفراد أصحاب المكانة؛ إذ يقول: لقد أمضيتُ سنين عدة عمدةً لبلدة «نخن»، وقد جمعت خراجها لرب الأرضين، ولقد مُدحت ولم توجد فرصةٌ قطُّ للومي، ولقد بلغت الشيخوخة في «واوات» وأنا محبوب سيدي، وذهبت نحو الشمال بالجزية للملك كل عام، وقد خرجت من عنده وأنا بريء، ولم يوجد عندي زيادة (راجع: Urk. IV. p. 76-77) ، ومن ذلك نعلم أن عمدة «نخن» التي كانت تُعَدُّ الحدَّ الفصل بين مصر وبلاد النوبة، كان مسئولًا عن جميع خراج البلاد الجنوبية، وعن حُسْن سير الأحوال فيها أمام الفرعون، ولسنا نعلم إذا كان هذا الموظف قد رُقي إلى مرتبة حاكم إقليم «واوات» في بلاد النوبة السفلية، أو أن بلاد «واوات» كانت تحت إدارة بلدة «نخن»؛ إذ نعرف فيما بعدُ خلال الأسرة الثامنة عشرة أن إدارة نائب الفرعون في بلاد النوبة، كانت تمتدُّ من نخن حتى كاراي.
رني بن سبك نخت
وفي متحف تورين تمثال لموظف يُدعَى «رني» (راجع: Urk. IV. p. 74) يحمل الألقاب التالية: الأمير الوراثي، والمشرف على كهنة نخب، وقد دُوِّن على التمثال النقش التالي: قربان يقدِّمه الملك لنخبت البيضاء صاحبة «نخن» (الكوم الأحمر) لتعطي كل شيء جميل وطاهر ممَّا يُوضَع على مائدتها في كل عيد للسماء للأمير والكاتب الماهر عند الإله الطيب، الحازم في كل الأشياء الصغيرة، المرحوم «رنني» يقول: «لقد خدمت ملك زماني وقد عرفته طفلًا ورجلًا، وذكراي موجودة في القصر، وعرفت «حور» (أي: الملك)، وقد بلغت من العمر أرفعه في مدينتي، وقد قادني قلبي لخدمة الملك، ولم أكن خسيسًا في فؤاد (الفرعون) ولا مثيل لي، واسمي طيب في كل البلاد الأمير الوراثي، والمشرف على كهنة نخب «رني»، الأمير الذي أنجبه الأمير الوراثي «سبك نخت» المرحوم«. ومن النقش نعرف الاتصال الوثيق الذي كان بين هذا الأمير وبين الفرعون، والظاهر أنه كان في خدمة والده من قبلُ؛ لأنه يقول إنه عرف الفرعون طفلًا ورجلًا.
رني بن سبك حتب
وقد أنجبَتْ مدينةُ الكاب موظفًا آخَر في عهد هذا الفرعون يُدعَى «رنني» يحمل الألقاب التالية: الأمير الوراثي والحاكم والمشرف على الكهنة والكاتب، ووالده يُدعَى الأمير الوراثي «سبك حتب»، وعلى الرغم من أن ألقاب هذا الموظف ليس فيها ما يسترعي النظر، إلا أن قبره الذي عُثِر عليه في «الكاب» قد زُيِّن بمناظر تكشف لنا القناع عن بعض نواحي الحياة الاجتماعية اليومية في هذا العصر، وتشمل مناظر زراعية نجد فيها تجديدًا لم يلحظ من قبلُ، فنشاهد عربة بخيلها تنتظر «رني» يركبها، وذلك خلافًا لما نشاهد في مناظر الدولة القديمة؛ إذ كان صاحب الضيعة يركب في محفته التي كانت تُحمَل على أكتاف خَدَمه عندما يريد الإشراف على مزارعه (راجع: Excavations at Giza Vol. V. Fig. 123)، أو كان يركب في هودجٍ يحمله حمار (راجع: Wrkh w. w, Ibid. p. 246)، ولكنا نشاهد الآن العربة التي تجرُّها الجياد تحت تصرُّف صاحب الضيعة منذ بداية الأسرة الثامنة عشرة، أيْ في عهد ثاني ملوكها «أمنحتب الأول»، ممَّا يدل على أن صاحب المقبرة كان من أصحاب الثروة العظيمة؛ إذ كان لا يقتني الخيل والعربات إلا أغنياء هذا العهد، ومن المناظر الطريفة في هذه المقبرة منظر الإشراف على عدِّ الماشية وبخاصة الخنازير؛ فيقصُّ علينا النقشُ الخاص بذلك ما يأتي: «الإشراف على تسليم الماشية بواسطة الأمير الوراثي والحاكم المشرف على الكهنة والكاتب «رني» المرحوم: اثنان وعشرون ومائة ثور، ومائة رأس غنم، وعشرون ومائة من الماعز، وخمسمائة وألف خنزير.» وكذلك يُشاهَد صاحب المقبرة في وليمة ومعه أفراد من أسرته، من بينهم حفيد يُسمَّى «سبك حتب»، وقد كان هذا الطراز من المناظر شيئًا شائعًا لتمثيل أفراد الأسرة بأسمائهم ورسومهم بطريقة منطقية مفهومة فنية، خلافًا لما كان متَّبَعًا في الدولة الوسطى، فقد كان يذكر على لوحة المتوفى الجنازية كل أسماء أفراد أسرته لمدة أجيال مضت بطريقة مرتبكة يصعب فهمها، ومثال ذلك أسرة «تحوتي حتب» حاكم مقاطعة البرشة (راجع: Newberry, “El Bersheh”, Vol. I pls. XXIII–XXX). وفي مناظر هذه المقبرة نشاهد الراقصين «مورو» والمسلتين والأشجار والحدائق، ويُرَى هنا الإله «أنوبيس» واقفًا داخل المحراب في حين أن «أوزير خنتي أمنتي» يقف خارجه وراء «أنوبيس» (راجع: L. D. III. Pl. lle.). وهناك منظر آخَر غريب في بابه نجد فيه كاهنين؛ أولهما هو الكاهن المحنط «وتي»، ورئيس الخزانة المقدسة، وكلاهما يصبُّ ماء الطهور على رأس المتوفى الجالس على إناء كبير (راجع تفسير هذا المنظر في كتاب حفائر الجيزة “Excavatfons at Giza”, Vol. IV. p. 69. ff.). وقد كان الملك في مثل هذا المنظر بدلًا من الكاهنين الإلهيين «حور» و«ست»، ثم فيما بعدُ «حور» و«تحوت» (راجع: Jequier, “Les Monuments Funeraires de Pepi I.”, Vol. III. p. 39. fig. 27.)، وهذه المناظر الجنازية قد أصبحت من خواص قبور الأسرة الثامنة عشرة كما سنشاهد فيما بعدُ (راجع: Taylor, “The Tomb of Renni”, Pl. II–VII.).
إنني
ومن أعظم الشخصيات البارزة في عهد الأسرة الثامنة عشرة «أنني» الذي عاصَرَ عدة ملوك، مبتدئًا بحكم الفرعون «أمنتحتب الأول» حتى «تحتمس الثالث»، وقد تكلَّمنا عن نقوشه فيما سبق، وكان يحمل الألقاب العظيمة التالية كما وجدناها في قبره بشيخ عبد القرنة: المشرف على مخازن غلال الإله آمون، والأمير، والحكم، والذي يملأ قلب مليكه، والكاتب، ومدير كل الأعمال في «الكرنك»، والمشرف على كل الأختام في «الكرنك»، ومدير كل الأعمال في الجبانة الملكية، والمشرف على كل الصناع في بيت آمون، والقاضي. ويشمل قبر «أنني» بعض مناظر ثمينة يمكن تقسيمها ثلاثة أقسام: (1) مناظر خاصة بحياته اليومية. (2) مناظر جنازية. (3) مناظر تدل على حوادث معيَّنة في حياة الموظف الحكومية. وهذه الظاهرة أصبحت شائعة في نقوش مقابر الأسرة الثامنة عشرة، وقد بلغت قمتها في عهد «أخناتون»؛ حيث نجد طراز هذه المناظر قد شغل معظم جدران مزارات القبور كما سنرى بعدُ. ففي القسم الأول من مناظر مقبرة «أنني» نرى المتوفى يتسلَّم الحيوانات الأليفة والطيور مثل الحمير والماعز والخنازير والغنم والكراكي (راجع: Porter and Moss “Bibliography” I, p. 109). وكذلك نجد مناظر صيد السمك (Wreszinski “Atlas” I. Pl. 262b). ومنظر وليمة، ومنظر صيد في الصحراء كذلك (Porter £ Moss, Ibid p. III. & Wreszinski 262a). والمنظر الأخير رسم على طراز الدولة الوسطى، ويذكرنا بمناظر قبور «ميرو بني حسن» (راجع “The Rock Tombs of Meir” , Vol. I, Pls. VI, VII, VIII, & “Beni Hasan”, Vol. I. Pl. XII)؛ ومما يُلحظ في المنظر الأخير صورة لضبع قد رُميت بسهم وتحوَّلت بجزئها الخلفي لتهاجم كلب الصيد الذي انقضَّ عليها. أما المنظر الثاني (الجنازي) في هذه المقبرة، فيشاهد رسم سير الجنازة والمسلات والأشجار والبركة والراقصين «موو»، كما يشاهد بطبيعة الحال المتوفى جالسًا مع زوجه على كرسي وأمامهما مائدة القربان المحملة بكل ما لذَّ وطاب من أنواع الطعام (راجع Porter & Moss, Ibid. p. 109.). ويُشاهَد في القسم الثالث الحصاد، ولا بد أن ضيعته كانت واسعة النطاق؛ إذ ترى الكَتَبَة يحملون تقاريرهم، والمشرفين على الحصاد ذاهبين ورائحين، وقد يجوز أن هذا المنظر يعبِّر عن حصاد محصول الإله «آمون» الذي كان «أنني» مشرفًا على مخازن غلاله (Wreszinski, Ibid I, Pl. 264). وممَّا هو جدير بالذكر هنا أن المفتن المصري في مناظر الحصاد بدأ في محاولة رسم البقعة المجاورة لمكان الحصاد على جدران المقابر، وفي الدولة القديمة نجد رسم أدغال البردي في مناظر حياة البطاح (راجع: Capart, “Memphis, A l’Ombre des Pyramides”, fig. 381-382)، في حين أن مناظر الصحراء قد مُيِّزت برسم تعاريج وأعشاب من نباتات الصحراء مبعثرة هنا وهناك، ممَّا يدل على أنها أرض رملية قاحلة (راجع: Davies, Mastaba of Ptahhetep and Akhethetep Pl. XXII)، ثم نشاهد بعد الدولة القديمة أن مناظر الصيد قد خطت خطوة إلى الأمام، وذلك بإضافة إطار لمنظر الصيد للتدليل على وجود جزء خاص من الصحراء مسوَّر بشباك كانت تساق إليه الطرائد (راجع: The Rock Tombs of Meir Vol. I. Pl. 8. And Beni Hassan. Vol. I. Pl. 13) ، أما في مقبرة «إنني» فلدينا منظر معين كامل نشاهد فيه بيتًا ذا طابقين محاطًا بجدار عالٍ، وفي الحديقة نرى مخازن غلال مخروطية الشكل ومباني مقببة يحتمل أن تكون مخازن من نوع خاص، كما يلاحظ أن المباني في هذا المنظر مختفية بعض الشيء بجدران سور، يدل على ذلك الأشجار التي قد ظهرت فروعها من فوق الجدران بصورة طبيعية (راجع: Wreszinski, Atlas. Pl. 60 a–c.)، كلُّ ذلك يوحي أن المصري قد أخذ يصور أمامنا الطبيعة كما هي Landscape. وسترى مناظر طبيعية فيما بعدُ أكثر إتقانًا وتجديدًا في مقابر عظماء القوم في أواخر هذه الأسرة.
بن آتي
من النقوش الهامة التي بقيت لنا مدوَّنة على صخور «شط الرجال» نقوشُ «بن آتي»، الذي عاصَرَ ثلاثة فراعنة مبتدئًا بالفرعون «أمنحتب الأول»، والظاهر أنه كان مكلَّفًا قطع الأحجار من هذه الجهة، وكان يحمل الألقاب التالية: المشرف على أعمال «أمنحتب الأول» المرحوم «بن آتي»، والمشرف على أعمال «مباني الفرعون» تحتمس الأول «بن آتي»، والمشرف على أعمال الفرعون «تحتمس الثاني» (راجع: Urk IV, p. 52)، وكذلك نجد أنه عاش في عهد الملكة «حتشبسوت» و«تحتمس الثالث»، غير أننا نجده هنا مشرفًا على مباني معبد آمون، وقد وجد له النقش التالي في نفس الجهة ملك الوجه القبلي والوجه البحري «منخبر رع» معطي الحياة، والإلهة الطيبة «ماعت كارع» المبعوثة ثانية، والمشرف على أعمال معبد «آمون» «بن آتي» المرحوم (راجع: Petrie, Season, p. 14, 357). ولدينا موظفون آخرون من هذا العهد، غير أننا لا نعرف عنهم إلا القليل حتى الآن، وهم:
أمنمحات
وقد عثرنا له على لوحة محفوظة الآن في متحف «جنيفا»، وقد ذكر عليها ألقابه: كاتب قربان معبد «أمنحتب»، ويعتبر الأستاذ «فيدمان» أن هذا اللقب يعادل لقبًا آخَر يرجع إلى عهد الدولة القديمة، وهو كاتب المائدة (Rec. Trav. Vol. XVIII, P, 124).
آمو
وفي معبد سراية الخادم بشبه جزيرة سيناء كشف عن عتب باب لموظفٍ يُدعَى «آمو»، ولا بد أن الفرعون كان قد أرسله بوصفه حامِلَ خاتم ملك الوجه البحري في بعثة، والواقع أن صاحب هذه الوظيفة كان يقوم في معظم الأحيان برحلات إلى هذه الجهات في عهود مختلفة. أما ألقابه الأخرى فهي: الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، والدائم الحب في بيت الملك.
أتف نفر
توجد في متحف «اللوفر» لوحةٌ لموظف يُدعَى «أتف نفر»، وتذكر لنا لوحته أنه كان «حاكم الواحة»، وقد ذكرنا أن الواحات في عهد الأسرة الثامنة عشرة كانت مقسَّمة قسمين: الواحات الشمالية والواحات الجنوبية، غير أن «أتف نفر» لم يخبرنا في لوحته أي قسم كان تحت إدارته، والظاهر أنه كان عمدة المدينة قبل عمل هذا التقسيم، وقد ذكر لنا على هذه اللوحة أنه كان قريب الفرعون ومحبوبه، وقد عاش في عهد «أمنحتب الأول»، وقد جاء في آخِر لوحته هذه — التي لا تحتوي إلا على ألقابه وصيغة القربان الجنازية — أن ابنه «حورام أخت» الكاتب هو الذي أقام له هذا الأثر (Urk. IV. p. 50-51).
بازو
وفي المتحف المصري لوحة أهداها خادم الإله «منتو» رب «أرمنت» للفرعون «أمنحتب» الأول، ويشاهد في الجزء الأعلى منها الفرعون المذكور وأمير ملكي يتعبدان للإله «منتو»، وفي أسفل اللوحة نشاهد «بازو» نفسه راكعًا في هيئة تعبُّد، وتدل كل الأحول على أن هذه اللوحة كانت في معبد «أرمنت» بالوجه القبلي (راجع: Lacau, Steles du Nouvel Empire, p. 10. ff. V). كان هذا الموظف يشغل وظيفة «رئيس خبازي معبد آمون»، وقد عُثِر له على لوحة في خبيئة مبعد الكرنك التي كشف عنها «لجران»، ويشاهد عليها الملكة «أحمس نفرتاري» والفرعون «أمنحتب الأول» يتعبدان لثالوث «طيبة»، وهم: «آمون»، و«موت»، و«خنسو». وقد أهدى لهم «نب يوتب» هذه اللوحة (راجع: Legrain, Repertoire, p. 28. No. 43).
حوي
ذكرنا أن عبادة كلٍّ من «أمنحتب الأول» والملكة «أحمس نفرتاري» كانت شائعة في عصرهما، وظلت بعدهما عدة قرون، وفي عهدهما نجد «حوي» الذي كان يُلقَّب «خادم الإله آمون» قد ترك لنا لوحةً يتعبَّد فيها لهما، وكذلك نشاهده يتعبَّد للفرعون «أحمس الأول» (راجع: Lacau, Ibid p. 7 & Pl. XXIV).
تحتمس
عُثِر لهذا الموظف على أداة كتابة من الخشب عليها طغراء «أمنحتب الأول»، وقد لُقِّب عليها بالكاتب والمدير الملكي وكاتب الحريم، ممَّا يدل على أنه كان صاحب مكانة في البيت المالك (راجع: Rec. Trav. T. XIV. p. 56).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|