المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7239 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

قاعدة نفى الحــــرج (أو نفى العسر)
15-9-2016
حكم الأجير لو فعل شيئا تلزمه الكفّارة.
28-4-2016
أهداف المشروع
2023-05-20
موانع العمل بعد انتهاء الدراسة
2024-02-20
اشتراط الزاد في وجوب الحجّ.
14-4-2016
عمره الشريف (عليه السلام)
17-04-2015


عبادة أحمس الأول.  
  
1255   04:43 مساءً   التاريخ: 2024-03-24
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 272.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-29 1056
التاريخ: 2024-06-06 1271
التاريخ: 2025-01-06 449
التاريخ: 2024-12-14 592

والظاهر أن عبادة «أحمس الأول» كانت منتشرة في البلاد، وبخاصة في العرابة المدفونة حيث أُقِيم له ضريح وهمي وشعائر دينية، وقد ظلت عبادته حتى عهد الأسرة التاسعة عشرة؛ وبخاصة لأن تمثاله كان يقوم بالفصل في المخاصمات التي كانت تقوم بين أفراد الشعب، ولا أدل على ذلك ممَّا جاء على اللوحة التي عُثِر عليها في «العرابة المدفونة»، وهي محفوظة الآن بالمتحف المصري (راجع:  A. S. XVI. p. 161 ). وهذه اللوحة أقامها كاهن مطهر للإله «أوزير» ويُدعَى «موسى»، ويُشاهَد في أعلاها صورة السفينة المقدسة يحملها ثمانية من الكهنة، وفي وسطها محراب للإله «أحمس الأول»، وأمامه صورة الملكة «نفرتيتي» تلوح بكلتا يديها صاجتين، ويرى أمام السفينة الكاهن «موسى» يتضرع للإله «أحمس» ليحكم في صالح ابنه «باسر «. ويتلخص ما جاء من النقوش على هذه اللوحة فيما يأتي:  كان «باسر» بن «موس» يملك حقلًا ادَّعى بعض الأهالي ملكيته (على ما يظهر)، وقد كان يظن أن «باسر» لا بد أن يرفع للإله أوزير وكهنته ظلامته؛ إذ إنه هو الإله الأعظم في تلك المنطقة، غير أنه رفعها إلى الملك «أحمس الأول» الذي كان على ما يظهر على جانب عظيم من القداسة بوصفه مؤسس الأسرة الثامنة عشرة، والظاهر أن الحكم في هذه القضية قد صدر بحركةٍ قام بها حامل المركب المقدسة التي كانت تحتوي محراب تمثال الإله؛ وهذه الحركة كانت إما بلفته نحو صاحب الحق، وإما بإشارة من التمثال نفسه، وفي كلتا الحالتين كان هذا من عمل الكهنة أنفسهم؛ وهذا هو نفس ما نشاهده اليوم عندما يحمل جثمان أحد المشايخ، فإننا نشاهد الحملة يُحدِثون مثل هذه الحركات المصطنعة، فيقفون طويلًا أو يلتفتون نحو مكان خاص، ويفسرون ذلك بأنه كان مرتاد الشيخ، ومن الأماكن المحببة إليه، وأظن أن مثل هذه الحركات تأتي من إيحاء نفسي يصوِّره الخيال والشعور بالرهبة والخوف، فيتمثَّل حقيقةً في أذهان الحملة، وقد يكون ذلك كله محض تمويه واختلاق يدفع إليه الرشوة أو المحاباة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).