المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Two-network structures
21-2-2021
اسواق العرب
6-11-2016
Most probable number (MPN) method APHA/AWWA/WEF 2005 for Pseudomonas aeruginosa in water
17-3-2016
اهداف بناء جسر الاتصال في الحديث الصحفي
23-4-2022
علو الهمّة.
2024-02-12
اهتمام العلماء بعلمي النحو والكلام
2-8-2016


{واذ قلتم يا موسى‏ لن نصبر على‏ طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها}  
  
739   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص49 -50
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى‏ لَنْ نَصْبِرَ عَلى‏ طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها قالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذي هُوَ أَدْنى‏ بِالَّذي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّـهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ}

إِعلَم: أَنَّهُ لَو کَانَ عَلَى مَائدَةٍ أَلوَانٌ عِدَّةٌ، تُدَاومُ عَلَیهَا کُلَّ یَومٍ، لَا تُبَدِّلُهَا، جَازَ أَن یُقَالَ: لَا یَأَکُلُ فُلَانٌ إِلَّا طَعَامَاً وَاحِدَاً، وَیُرَادُ بِالوُحدَةِ: نَفيُ التَّبدُّلِ وَالإِختِلَافِ ([1]).

البَقلُ: مَا أَنبَتَتهُ الأَرضُ مِنَ الخُضَرِ [2].

وَالقِثَّاءُ [3]: نَوعٌ مِنَ الخُضرَاوَاتِ [4].

وَالفُومُ: الحِنطَةُ، وَمِنهُ قَولُهُم: فَوِّمُوا لَنَا؛ أَي: اخبِزُوا، وَقِیلَ: هُوَ الثُّومُ [5].

الدُّنُوِّ وَالقُربِ: یُعَبَّرُ بِهمَا عَن قِبلَةِ الـمِقدَارِ، فَیُقَالُ: هُوَ أَدنَى الـمَحَلِّ، وَقَرِیبُ الـمَنزِلَةِ، کَمَا یُعَبَّرُ بِالبُعدِ عَن عَکسِ ذَلِكَ، فَیُقَالُ: بَعِیدُ الـمَحَلِّ، وَبَعِيدُ الـمَنزِلَةِ، يُرِيدُ: الرِّفعَةِ وَالعُلُوِّ [6].

{اهْبِطُوا مِصْراً} أَي: انحَدِرُوا إِلَيهِ مِنَ التَّيهِ [7].

مِصرُ: یَجُوزُ فِیهِ الصَّرفُ وَعَدَمُه، مَعَ العَلَمِیَّةِ وَالتَأَنِیثُ بِسُکُونِ وَسَطِهِ[8].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/110.

[2]  الصحاح، الجوهري، مادة (بقل) 4/1636.

[3]  الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، الواحدي: 1/109.

[4]  المروي عن أهل البيت (عليه السلام) أنه الحنطة، التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/275، وقيل: هو: الخيار، العين، الفراهيدي، مادة (قثأ) 5/203.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/235، غريب القرآن، الطريحي: 515.

[6]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/110، البحر المحيط، أبي حيان الاندلسي: 1/396.

[7]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/110.

[8]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/174.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .