المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27

معلمو القرآن
2023-11-21
المولى سلطان محمد الصدفي الاسترآبادي
5-11-2017
Gelfond-Schneider Constant
25-2-2020
حق المعلومات
10-6-2019
الإمام علي (عليه السلام) وعدد الآيات النازلة فيه
2024-06-10
Consonants  PRICE, MOUTH
2024-03-20


{ ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم}  
  
920   12:24 صباحاً   التاريخ: 2024-03-17
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص29-30
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{خَتَمَ اللّـهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ}(7)

الخَتمُ وَالکَتمُ أَخَوَانِ[1].

وَالغِشَاوَةُ: فُعَالَةٌ، مِن غَشَّاهُ إِذَا غَطَّاهُ، وَهذَا البِنَاءُ لِما یَشتَملُ عَلیِه الشَّيء کَالعَمَامَة[2].

وَالخَتمُ عَلَی القُلوبِ وَالأَسمَاعِ، وَتغشِیَةُ الأَبصَارِ مِن بَابِ الـمَجَازِ.

وَأَمَّا إِسنَادُ الخَتمِ إِلى اللَّـهِ فَلِلتَنبِیهِ عَلى أَنَّ هَذِه الصِّفَة في فَرطِ تَمکُّنِهَا کَالشَّىء الخَلقِي غَیر العَرَضِي، کَما یُقَالُ: فُلَانٌ مَجبٌولٌ عَلی کَذَا، وَمَفطُورٌ عَلیِه، یُرِیدُونَ: أَنَّه مُبَالِغٌ فِي الثَّبَاتِ عَلَیهِ[3].

العَذَابُ: مِثلُ النَّکَالِ بِنَاءً ومَعنَىً؛ لأَنَّك تَقُولُ: أُعَذَّبُ عَن الشَّىء، إِذَا أَمسَكتَ عَنهُ، کَما تَقُولُ: نَکلَ عَنهُ، وَثَمَّ اتُسِعَ فِیهِ فَسُمِّي کُلُّ أَلمٍ فَادِحٍ عَذَابَاً وإِن لَم یَکُن نَكِالاً، أَي: عِقَابَاً یَرتَدِع بِه الجَانِي[4].

وَالعَظِیمُ: نَقِيضُ الحَقِیر، کَما أَنَّ الکَبِیر نَقِیضُ الصَّغِیرِ؛ فَإِنَّ العَظِیمَ فَوقَ الکَبِیر، کَمَا أَنَّ الحَقِیر دُونَ الصَّغِیر[5] وَیُستَعمَلَان في الجُثَثِ أَو الأَحدَاثِ جَمِیعَاً، یُقَالُ: رَجُلٌ عَظِیمٌ جُثَّتُه، أو خَطَرُه[6].

 


[1]  تفسير الرازي: 2/49.

[2]   الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/88، كنز الدقائق، المشهدي: 1/149..

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/69.

[4]  تفسير الرازي: 2/54، مدارك التنزيل، النسفي: 1/16.

[5]  تفسير الرازي: 2/54، تفسير البيضاوي: 1/156.

[6]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/79، زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/57.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .