{ ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم} |
920
12:24 صباحاً
التاريخ: 2024-03-17
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
2623
التاريخ: 3-05-2015
9666
التاريخ: 22-12-2014
2703
التاريخ: 2024-01-14
1924
|
{خَتَمَ اللّـهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ}(7)
الخَتمُ وَالکَتمُ أَخَوَانِ[1].
وَالغِشَاوَةُ: فُعَالَةٌ، مِن غَشَّاهُ إِذَا غَطَّاهُ، وَهذَا البِنَاءُ لِما یَشتَملُ عَلیِه الشَّيء کَالعَمَامَة[2].
وَالخَتمُ عَلَی القُلوبِ وَالأَسمَاعِ، وَتغشِیَةُ الأَبصَارِ مِن بَابِ الـمَجَازِ.
وَأَمَّا إِسنَادُ الخَتمِ إِلى اللَّـهِ فَلِلتَنبِیهِ عَلى أَنَّ هَذِه الصِّفَة في فَرطِ تَمکُّنِهَا کَالشَّىء الخَلقِي غَیر العَرَضِي، کَما یُقَالُ: فُلَانٌ مَجبٌولٌ عَلی کَذَا، وَمَفطُورٌ عَلیِه، یُرِیدُونَ: أَنَّه مُبَالِغٌ فِي الثَّبَاتِ عَلَیهِ[3].
العَذَابُ: مِثلُ النَّکَالِ بِنَاءً ومَعنَىً؛ لأَنَّك تَقُولُ: أُعَذَّبُ عَن الشَّىء، إِذَا أَمسَكتَ عَنهُ، کَما تَقُولُ: نَکلَ عَنهُ، وَثَمَّ اتُسِعَ فِیهِ فَسُمِّي کُلُّ أَلمٍ فَادِحٍ عَذَابَاً وإِن لَم یَکُن نَكِالاً، أَي: عِقَابَاً یَرتَدِع بِه الجَانِي[4].
وَالعَظِیمُ: نَقِيضُ الحَقِیر، کَما أَنَّ الکَبِیر نَقِیضُ الصَّغِیرِ؛ فَإِنَّ العَظِیمَ فَوقَ الکَبِیر، کَمَا أَنَّ الحَقِیر دُونَ الصَّغِیر[5] وَیُستَعمَلَان في الجُثَثِ أَو الأَحدَاثِ جَمِیعَاً، یُقَالُ: رَجُلٌ عَظِیمٌ جُثَّتُه، أو خَطَرُه[6].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|