المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الطيوف الدورانية: قواعد الإصطفاء لدائر قاسي
16-2-2022
التحليل الكهربي
26-8-2017
أطراف عقد التأمين
17-3-2016
التضاعف والتكاثر في الفيروسات
8-1-2016
Central Limit Theorem
23-4-2021
Prime Constellation
8-9-2020


تفسير سورة الجن من آية (2-25)  
  
927   04:10 مساءً   التاريخ: 2024-02-19
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص467- 470
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الجنّ[1]

قوله تعالى:{الرُّشْدِ}[2]:الحقّ[3].

قوله تعالى:{جَدُّ}[4]:عظمَته، أو البخت[5].

قوله تعالى:{شَطَطًا}[6]: ظُلْماً[7].

قوله تعالى:{يَعُوذُونَ}[8]:يلوذون[9].

قوله تعالى:{رَهَقًا}[10]:خوفًا[11].

قوله تعالى:{لَمَسْنَا}[12]:طلبنا[13].

قوله تعالى:{حَرَسًا}[14]:حراسًا[15].

قوله تعالى:{شَدِيدًا}[16]:قوّيًا[17].

قوله تعالى:{مَقَاعِدَ}[18]:أماكن.

قوله تعالى:{رَّصَدًا}[19]:راصدًا له ليمنعه[20].

قوله تعالى:{قِدَدًا}[21]: متفرّقة[22]،أو مذاهب مختلفة[23].

قوله تعالى:{بَخْسًا}[24]:نُقصًا[25].

قوله تعالى:{رَهَقًا}[26]:عذابًا[27].

قوله تعالى:{الْقَاسِطُونَ}[28]:الجائرون[29].

قوله تعالى:{تَحَرَّوْا}[30]:طلبوا ونالوا[31].

قوله تعالى:{غَدَقًا}[32]:كثيرًا[33].

قوله تعالى:{يَسْلُكْهُ}[34]:يدخله[35].

قوله تعالى:{صَعَدًا}[36]:شاقًا[37].

قوله تعالى:{الْمَسَاجِدَ}[38]:الأعضاء السبّعة التي يسجد عليها[39]،أو الْأَئِمَّةُعليهم السلام[40].

قوله تعالى:{عَبْدُ اللَّـهِ}[41]:هو النبيّ’[42].

قوله تعالى:{لِبَدًا}[43]:مُتراكِبين[44].

قوله تعالى:{مُلْتَحَدًا}[45]:ملجأً[46].

قوله تعالى:{أَمَدًا}[47]:أجلًا[48].

 


   [1]سورة الجنّ مكّيّة، و هي ثمانمائة و تسعون حرفا، و مائتان و خمس و ثمانون كلمة، و ثمان و عشرون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطي بعدد كلّ جنّيّ و شيطان صدّق بمحمّد صلّى اللّه عليه و سلّم و كذب به عتق رقبة] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6  /360.

   [2]سُورَة الجنّ، الآية : 2.

   [3]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29 /64 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /444.

   [4]سُورَة الجنّ ،الآية : 3.

   [5]كتاب العين :‏6 /7.

   [6]سُورَة الجنّ ،الآية : 4.

   [7]تفسير القمي :‏2 /388.

وفي بحر العلوم:‏3/504 : يعني: كذبا و جورا من المقال.

   [8]سُورَة الجنّ ،الآية : 6.

   [9]تهذيب اللغة :‏3 /94.

   [10]سُورَة الجنّ، الآية : 6.

   [11]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10 /555.

وفي تهذيب اللغة :‏5 /259 : ذِلّةً و ضعفاً، طُغياناً، إثماً، غيًّا.

وفي الصحاح :‏4 /1487 : أى سَفَهاً و طغياناً.

   [12]سُورَة الجنّ ،الآية : 8.

   [13]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10/ 556 ، وزاد : مسسناها ، و قيل التمسنا قرب السماء لاستراق السمع عن أبي مسلم‏.

وفي بحر العلوم:‏3/505 : يعني: صعدنا و أتينا السماء لاستراق السمع.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:2/445 : َ انتهينا إلى السماء قبل أن آمنا.

   [14]سُورَة الجنّ ،الآية : 8.

   [15]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /252 ، وزاد : اسم جمع كالخدم.

وفي بحر العلوم :‏3 /505 : ً يعني: حفاظا أقوياء من الملائكة.

   [16]سُورَة الجنّ ،الآية : 8.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /252 ، وزاد : و هم الملائكة الذين يمنعونهم عنها. 

   [18]سُورَة الجنّ ،الآية : 9.

   [19]سُورَة الجنّ ،الآية : 9.

   [20]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/252.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /629 : الرّاصد للشي‏ء: الرّاقب له؛ رَصَدَه‏ يرصُده‏ رَصْداً.

   [21]سُورَة الجنّ ،الآية : 11.

   [22]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 252

   [23]تفسير القمي :2 /389 ، و تفسير جوامع الجامع:4 /374 ، و التفسير الكبير :‏30 /670.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب: 97 : قال: المنقطعة من كل وجه.

وفي كتاب العين :‏5 /17 : صار القوم‏ قِدَداً أي تفرقت حالاتهم و أهواؤهم، قال الله- عز ذكره-: {كُنَّا طَرائِقَ‏ قِدَداً}، و القِدَّةُ: الطريقة و الفرقة من الناس. و هم‏  القِدَدُ إذا كان هوى كل فرد على حدة. 

وفي معانى القرآن:‏3 /193 : كنا فرقا مختلفة أهواؤنا.

وفي تأويل مشكل القرآن : 243 : أي: أصنافا، و كلّ فرقة قدّة، و هي مثل قطعة في التقدير و في المعنى، فكأنّهم قالوا: نحن أصناف و قطع.

   [24]سُورَة الجنّ ،الآية : 13.

   [25]تفسير القمي :‏2 /389 ، ولسان العرب :‏6 /24 .

   [26]سُورَة الجنّ ،الآية : 13.

   [27]تفسير القمي :‏2 /389 .

وفي معجم مقاييس اللغة:‏2 /451 : الرَّهَق‏: العَجَلة و الظُّلم. قال اللَّه تعالى:{فَلا يَخافُ‏ بَخْساً وَ لا رَهَقاً}، و الرَّهَق‏: عجلةٌ فى كذب و عَيب. قال: * سليم جنّب الرّهَقا *

   [28]سُورَة الجنّ ،الآية : 14.

   [29]معانى القرآن :‏3  /193 ، وتفسير غريب القرآن : 419 ، و مجاز القرآن :‏1/167 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29 /71 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/ 52، وزاد : العادلون عن الحق.

   [30]سُورَة الجنّ ،الآية : 14.

   [31]جاء في تفسير غريب القرآن:  419 : أي توخّوه و أمّوه.

وفي معانى القرآن :‏3 /193 : يقول: أمّوا الهدى و اتبعوه.

وفي بحر العلوم :‏3 /506 : يعني: نورا و تمنوا و قصدوا ثوابا.

   [32]سُورَة الجنّ ،الآية : 16.

   [33]تهذيب اللغة :‏8 /32.

وفي كتاب العين :‏4 /353 : أي فتحنا عليهم أبواب المعيشة لنختبرهم بالشكر.

   [34]سُورَة الجنّ ،الآية : 17.

   [35]تهذيب اللغة :‏10 /38.

   [36]سُورَة الجنّ ،الآية : 17.

   [37]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز :‏2/ 1141 ، و درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم    :‏2 / 667 ، وزاد : أخذ من الصّعود، و هي العقبة. 

   [38]سُورَة الجنّ ،الآية : 18.

   [39]تفسير القمي:‏2 /390.

   [40]تفسير القمي:‏2 /390 ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عليه السلام).

   [41]سُورَة الجنّ ،الآية : 19.

   [42]تفسير القمي:‏2 /390 .

   [43]سُورَة الجنّ ،الآية : 19.

   [44]جمهرة اللغة :‏1 /301.

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏4 /225 : فى حديث ابن عباس‏ {كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ‏ لِبَداً}أى مجتمعين بعضهم على بعض.

   [45]سُورَة الجنّ ،الآية : 20.

   [46]تهذيب اللغة :‏4 /244 ، وزاد : و لا سَرَباً ألجأُ إليه.

   [47]سُورَة الجنّ ،الآية : 25.

   [48]الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2/ 447 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى    :‏10/  56 ، وزاد : و غاية تطول مدتها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .