أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-07
250
التاريخ: 2024-03-04
1001
التاريخ: 3-05-2015
2593
التاريخ: 5-05-2015
2199
|
القرآن هو كتاب الله المجيد الذي أنزله وحياً على نبيه المصطفى (صلى
الله عليه واله وسلم) ؛ ليخرج الناس من الظلمات الى النور كما قال تعالى : {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ
إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ
رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم : 1].
هو العاصم من الضلالة لمن تمسك به {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي
لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء : 9] ، كما يشير الى هذا المعنى حديث الثقلين المتواتر ،
وهو قوله (صلى الله عليه واله وسلم) : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله
وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، وإنهما لن يفترقا حتى
يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " .
وهو المصدر الأساس للتشريع الاسلامي العظيم
؛ ولذا لم يترك الله عزوجل صغيرة ولا كبيرة يحتاجها الإنسان في الدين أو الدنيا
الا وأشار إليها ، قال عز من قائل : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا
لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً} [النحل : 89].
ومن هنا جاءت أحاديث المعصومين الشريفة
لتؤكد على أهمية القرآن الكريم ، من ذلك ما جاء عن النبي (صلى الله عليه واله
وسلم) : " أصدق القول ، وأبلغ الموعظة ،
وأحسن القصص كتاب الله " (1) " القرآن مأدبة الله ، فتعلموا
مأدبته ما استطعتم " (2) .
" يا معاذ ، إن أردت عيش السعداء ، وميتة
الشهداء والنجاة يوم الحشر ، والأمن يوم الخوف ، والنور يوم الظلمات ، والظل يوم
الحرور ، والهدى يوم الضلالة فادرس القرآن ؛ فإنه ذكر الرحمن ، وحرز الشيطان ،
ورجحان في الميزان " (3) .
وعن الإمام علي (عليه السلام) قال في آخر
وصية له : " الله الله في القرآن ، لا
يسبقكم بالعمل به غيركم " . (4) .
" تعلموا كتاب الله تبارك وتعالى
؛ فإنه أحسن الحديث ، وأبلغ الموعظة ، وتفقهوا فيه ؛ فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا
بنوره ؛ فإنه شفاء لما في الصدور ، وأحسنوا تلاوته ؛ فإنه أحسن القصص " .(5)
" ثم أنزل عليه الكتاب ، نورا لا
تطفأ مصابيحه ، وسراجا لا يخبو توقده ، وبحراً لا يدرك قعره ، ومنهاجاً لا يضل
نهجه ، وشعاعا لا يظلم ضوؤه ، وفرقانا لا يخمد برهانه ، وبرهانا لا تهدم أركانه ،
وشفاء لا تخشى أسقامه ، وعزا لا تهزم أنصاره ، وحقاً لا تخذل أعوانه ... جعله الله ريا لعطش العلماء ، وربيعا لقلوب الفقهاء , ومحاج لطرق
الصلحاء ، ودواء ليس بعده داء ونوراً ليس معه ظلمة... " (6) .
وعن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه
السلام) قال : " القرآن عهد الله الى خلقه ،
فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ في كل يوم خمسين آية " (7) .
وغير ذلك من الآيات والروايات الكثيرة في
أهمية وعظمة القرآن الكريم .
_________________________________
1-
ميزان الحكمة ، محمدي الري شهري ، ج8 ، ص67 .
2- نفس المصدر السابق ، ص74 .
3- نفس المصدر السابق ، نفس الصفحة .
4- تصنيف نهج البلاغة ، لبيب بيضون ، ص213 .
5- الري شهري ، ص : 69 .
6- نهج البلاغة ، ترتيب صبحي الصالح ، ص660 ، 661 .
7- أصول الكافي ، الكليني ، ج2 ، ص442 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|