المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

علم الكونيات الكمي
2023-03-12
مفهوم القياس الحراري عند كارلو رينالديني (القرن 17م)
2023-05-10
تعريف الغيبة وتعريف الغائب
15-9-2021
الخلاف حول القانون الواجب التطبيق على مسائل الحضانة
31-1-2022
Fluid Retention Syndrome
6-5-2018
Dihedral Angle
29-1-2018


القرآن وأهميته  
  
2017   04:10 مساءاً   التاريخ: 21-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص9-12.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

 القرآن هو كتاب الله المجيد الذي أنزله وحياً على نبيه المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) ؛ ليخرج الناس من الظلمات الى النور كما قال تعالى : {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم : 1].

هو العاصم من الضلالة لمن تمسك به {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء : 9] ، كما يشير الى هذا المعنى حديث الثقلين المتواتر ، وهو قوله (صلى الله عليه واله وسلم) : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " .

وهو المصدر الأساس للتشريع الاسلامي العظيم ؛ ولذا لم يترك الله عزوجل صغيرة ولا كبيرة يحتاجها الإنسان في الدين أو الدنيا الا وأشار إليها ،  قال عز من قائل : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً} [النحل : 89].

ومن هنا جاءت أحاديث المعصومين الشريفة لتؤكد على أهمية القرآن الكريم ، من ذلك ما جاء عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : " أصدق القول ، وأبلغ الموعظة ، وأحسن القصص كتاب الله " (1) " القرآن مأدبة الله ، فتعلموا مأدبته ما استطعتم " (2) .

" يا معاذ ، إن أردت عيش السعداء ، وميتة الشهداء والنجاة يوم الحشر ، والأمن يوم الخوف ، والنور يوم الظلمات ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة فادرس القرآن ؛ فإنه ذكر الرحمن ، وحرز الشيطان ، ورجحان في الميزان " (3) .

وعن الإمام علي (عليه السلام) قال في آخر وصية له : " الله الله في القرآن ، لا يسبقكم بالعمل به غيركم " . (4) .

" تعلموا كتاب الله تبارك وتعالى ؛ فإنه أحسن الحديث ، وأبلغ الموعظة ، وتفقهوا فيه ؛ فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره ؛ فإنه شفاء لما في    الصدور ، وأحسنوا تلاوته ؛ فإنه أحسن القصص " .(5)

" ثم أنزل عليه الكتاب ، نورا لا تطفأ مصابيحه ، وسراجا لا يخبو توقده ، وبحراً لا يدرك قعره ، ومنهاجاً لا يضل نهجه ، وشعاعا لا يظلم ضوؤه ، وفرقانا لا يخمد برهانه ، وبرهانا لا تهدم أركانه ، وشفاء لا تخشى أسقامه ، وعزا لا تهزم أنصاره ، وحقاً لا تخذل أعوانه ... جعله الله ريا لعطش العلماء ، وربيعا لقلوب الفقهاء , ومحاج لطرق الصلحاء ، ودواء ليس بعده داء ونوراً ليس معه ظلمة... " (6) .

وعن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال : " القرآن عهد الله الى خلقه ، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ في كل يوم خمسين آية " (7) .

وغير ذلك من الآيات والروايات الكثيرة في أهمية وعظمة القرآن الكريم .

_________________________________

1- ميزان الحكمة ، محمدي الري شهري ، ج8 ، ص67 .

2- نفس المصدر السابق ، ص74 .

3- نفس المصدر السابق ، نفس الصفحة .

4- تصنيف نهج البلاغة ، لبيب بيضون ، ص213 .

5- الري شهري ، ص : 69 .

6- نهج البلاغة ، ترتيب صبحي الصالح ، ص660 ، 661 .

7- أصول الكافي ، الكليني ، ج2 ، ص442 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .