المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أسـاليـب تـخـطيـط عـمليـات الـنقـل والتـخـزيـن الدولـي  
  
1064   12:03 صباحاً   التاريخ: 2024-01-29
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص297 - 299
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

أساليب تخطيط عمليات النقل والتخزين

يُقصد بتخطيط عمليات النقل والتخزين التنسيق بين حركة المخزون كمدخلات ومخرجات بهدف تخفيض تكلفته، ويتطلب تحقيق ذلك تقدير مستويات التخزين والطلب على المنتجات، ولذلك يتضمن تخطيط عمليات النقل والتخزين تخطيط وتنفيذ أوامر الشراء للمواد ومستلزمات الإنتاج، وطلبيات البيع من العملاء، وعمليات الشحن والنقل للسلع كاملة الصنع، والتنبؤ باتجاهات الطلب، وتخطيط وتنفيذ خطط وبرامج الإنتاج والمشتريات من المواد ومستلزمات الإنتاج، بجانب عمليات النقل والتخزين والحزم ومناولة المواد. 

وتعتمد الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات على نفس الأساليب الثلاثة السابق الإشارة إليها لتحقيق المرونة لخطة الإنتاج الدولي في مجال التخطيط لعمليات النقل والتخزين ووفقاً للأسلوب العرفي أو منهج القواعد وتقاليد العمل المتفق عليها، فإن الشركة الدولية والمتعددة الجنسية تقوم بتحميل تكاليف عمليات النقل والتخزين على الصادرات والتي تصل نسبتها 50% على الأقل من جملة التكاليف، وقد ترتفع أو تقل عن هذه النسبة وفقاً للقيود التي تفرضها والتسهيلات التي تمنحها كل دولة مضيفة على الواردات، سواء كانت قيود وتسهيلات اقتصادية تجارية وإجراءات بيروقراطية وما تتحمله الشركة من تكاليف إضافية تتمثل في تكلفة وسيلة النقل بري ،بحري ، جوي ، والعمولات التي تدفع للعملاء، والرسوم الجمركية والضرائب الإضافية، وتكاليف إعادة الحزم وغيرها من عناصر التكاليف التي تتباين عناصرها وقيمتها من دولة مضيفة لأخرى.

وتستخدم الشركة الدولية والمتعددة الجنسيات للأسلوب التوفيقي أو منهج الحلول الوسط لخدمة أسواق الدول المضيفة ، في حالة بطء استجابة الفروع والشركات التابعة لاحتياجات السوق بالدول المضيفة من المنتجات الجديدة للوقوف أمام المنافسين، أو في حالة زيادة الطلب عن إمكانيات هذه الفروع والشركات التابعة الإنتاجية أو في حالة زيادة المخزون من المنتجات ، ولذلك تستخدم الشركة الأم عمليات النقل للمخزون من المنتجات المتاح لدى بعض الفروع والشركات التابعة لسد النقص لدى فروع وشركات تابعة في دول مضيفة أخرى، دون الحاجة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية، حتى تتمكن من تخفيض تكلفة الإنتاج على مستوى مجموعة الفروع والشركات التابعة ككل.

أما إتباع الأسلوب المركزي يتطلب من الشركة الدولية والمتعددة الجنسيات، إنشاء قسم أو إدارة بالمركز الرئيسي يتولى عمليات تخطيط المخزون والنقل للمنتجات لمجموعة الفروع والشركات التابعة في أسواق الدول المضيفة، ويختص هذا التقسيم التنظيمي بالتنسيق بين نشاط الإنتاج والتسويق ونقل المخزون على مستوى مجموعة الفروع والشركات التابعة، ولكن يصعب تطبيق هذا الأسلوب في الشركات الدولية والمتعددة الجنسية العملاقة ، إلا إذا تم استخدام شبكة دقيقة وسريعة للاتصال بالفروع والشركات التابعة، ووسائل معالجة وتخزين واسترجاع المعلومات الأكثر تطوراً مثل الحاسبات الآلية واستخدام الأساليب العلمية للتغلب على مشاكل التنسيق المعقدة والمتشابكة لنشاطها مثل مصفوفة المعلومات التسويقية.  

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.